edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تركيا أردوغان.. مطية صهيونية بلا عنوان..!
تركيا أردوغان.. مطية صهيونية بلا عنوان..!
مقالات

تركيا أردوغان.. مطية صهيونية بلا عنوان..!

  • 23 تموز 14:08

كتب / محمود المغربي 

يتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غزة وكأنه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا رئيس دولة تركية كانت لها يومًا نفوذ واسع في المنطقة، بل وتُتهم بدورها التاريخي في تسليم فلسطين والعديد من الدول العربية إلى بريطانيا في عهد الإمبراطورية العثمانية.

كما تُعتبر تركيا من أكبر المستفيدين من الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، ومن الحصار البحري الذي تفرضه اليمن في البحر الأحمر.

على إسرائيل فموانئ تركيا تُستخدم لاختراق هذا الحصار، وتوفير احتياجات الكيان الصهيوني من مختلف المواد، مما يقلل من فعالية الإجراءات اليمنية ويحد من نتائجها.

ومن جانب آخر، فإن أردوغان يُعدّ الزعيم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على مستوى العالم؛ جماعة الإخوان التي تاجرت بالقضية الفلسطينية لعقود، وجعلت منها سُلّمًا للظهور والصعود، وجندت ملايين الشباب العربي، الذين تحولوا إلى عبيدٍ وخُدامٍ لفكرٍ وأجندة إخوانية ضيقة. ونجحت الجماعة في جمع مليارات الدولارات باسم فلسطين، حتى أصبحت واحدة من أغنى الجماعات في العالم.

واليوم، وبعد أن أصبحت مصالح الإخوان مع أمريكا التي تسعى إلى تمكين الإخوان من حكم الدول العربية، لم يعد لفلسطين أو غزة أي مكان في أدبياتهم أو ضمائرهم. بل إن الحديث عما يحدث في غزة أصبح يُثقل صدورهم، ويُعيق طموحاتهم، ويعرقل تقدمهم. وهناك من يتمنى أن تنفجر قنبلة نووية تبيد أبناء غزة، ويُسكت أصواتهم التي باتت مصدر إزعاج وإحراج للجماعة، وضغطًا على ضمائر من تخدعهم بحقائق مُزيفة عن الإخوان.

وطوال السنوات الماضية، تعرضنا للإساءة لأننا كررنا دائمًا أن الإخوان هم رأس الحربة الذي تستخدمه أمريكا لتمزيق وتفتيت الدول العربية. وكنا جميعآ شهودًا على دورهم الخبيث خلال ما يُعرف بـ”الربيع العربي”، ورغم ذلك كررنا أن الإخوان لا دين ولا وطن لهم، وأنهم كالجراد يدمرون كل ما يمرون به، ثم ينتقلون بحثًا عن هدفٍ جديد.

وبالطبع، فإن حديثي هنا يخص الإخوان كفكر ومنهج وقيادات، أما قواعدهم فهي ضحايا وقعوا في شرك هذه الجماعة، التي تستغل فطرتهم وإيمانهم وسذاجتهم. ومن بين هؤلاء كثير من الناس الصادقين والمخلصين، وهم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتنوير، ليقتنعوا بأن جماعة الإخوان المسلمين ليست “مسلمين”، بل “إخوانًا للمسلمين”، أي أنها أقرب إلى يهود يرتدون ثياب الإسلام.

خلاصة القول

إن تحويل القضية الفلسطينية إلى أداة سياسية ومصدر دعم شعبي وتمويل، هو ما مارسته جماعة الإخوان على مدى عقود، وانتهجته تركيا في عهد أردوغان لتبرير مواقفها المتناقضة ومصالحها الاستراتيجية.

والآن، وبعد أن أصبحت هذه المصالح تتقاطع مع مصالح القوى الإقليمية والدولية الكبرى، أصبحت فلسطين مجرد بطاقة ضغط في يد من استخدموا القضية لنشر الفوضى وتفتيت الأمة، لا لتحريرها وتوحيد صفوف أهلها.

الأكثر متابعة

الكل
احصاءات السكان في العراق 1927- 1997

احصاءات السكان في العراق 1927- 1997

  • 20 تشرين الثاني 2024
عادل الشرار

الأمن السيبراني في جامعات العراق لأول مرة

  • 24 أيلول 2022
الرد الايراني حقق ثلاثة اهداف..ما علاقة المتصهينين العرب؟

الرد الايراني حقق ثلاثة اهداف..ما علاقة المتصهينين...

  • 14 حزيران
لنعلن عن تطوعنا للجهاد في فلسطين

لنعلن عن تطوعنا للجهاد في فلسطين

  • 9 تشرين الأول 2023
الإعلام العراقي واقع التحول والاستلاب..!
مقالات

الإعلام العراقي واقع التحول والاستلاب..!

بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!
مقالات

بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!
مقالات

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!

خلل تقني ام خداع؟!
مقالات

خلل تقني ام خداع؟!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا