edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الكويت لن تكون الولاية ( 51 ) لأميركا..!
الكويت لن تكون الولاية ( 51 ) لأميركا..!
مقالات

الكويت لن تكون الولاية ( 51 ) لأميركا..!

  • 27 تموز 09:12

كتب / حسن عطوان

📌 ( خور عبد الله ) عراقي بلا كلام ، بل هناك ما هو أبعد من الخور من أرض ومياه وحقول نفط ، كلها أرض عراقية استولت عليها الكويت بعد حماقة الطاغية الهدّام .
وهذا أمر وضوحه أبّين من الشمس في رابعة النهار ، ويعرفه القاصي قبل الداني .

📌 ولكن لابد من التمييز بين اتفاقية تنظيم الملاحة التي وقعتها الحكومة العراقية عام ( 2012 م ) ، وبين ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الأمن المرقم ( 833 ) لسنة ( 1993 م ) .

📌 توضيح ذلك :

1. من تداعيات دخول الجيش الصدّامي الى الكويت صدرت عدة قرارات من مجلس الأمن تحت غطاء البند السابع ، الذي يعني إلزام العراق بالتنفيذ بالقوة .

ومن هذه القرارات : قرار مجلس الامن رقم ( 833 ) لسنة ( 1993 م ) ، وعلى ضوئه تم ترسيم الحدود البرية والبحرية بين العراق والكويت ، وأصبح خور عبد الله مناصفة بينهما ، بعد أنْ كان بكامله عراقياً .

2. اعترف ( مجلس قيادة الثورة ) المنحل بهذا القرار في 10 / 11 / 1994 م ، وصادق المجلس الوطني على ذلك في اليوم نفسه .

ولكن الوفد العراقي انسحب من مفاوضات الترسيم وقتها ، وأدى غياب العراق عن هذه المفاوضات آنذاك الى ترسيم الحدود بغيابه ، فأخذت الكويت الجزء العميق من الخور ، وبقي الجزء الضحل للعراق .

3. وترتب على ذلك أنَّ السفن المتجهة الى ميناء أم قصر لا يمكنها أنْ تبحر كما هو واضح إلّا في الجزء العميق والذي هو في الجانب الكويتي ، ممّا يوجب عليها – عراقية كانت أو غيرها ، وفقاً للقوانين الدولية – رفع العلم الكويتي ، ويحق للكويت تفتيشها ، وأخذ الرسوم على مرورها .

هذا كله قد ثبت للكويت بقرار مجلس الأمن وموافقة صدام عليه ، وهو من جملة ما ترتب على حماقته .

📌 أمّا ما حصل بإتفاقية تنظيم الملاحة لسنة ( 2012 م ) :

1. فقد وقع الوفد العراقي – برئاسة هادي العامري وزير النقل آنذاك – اتفاقاً مع الوفد الكويتي أعفى العراق من الأمور التي ذكرتها أعلاه في الفقرة ( 3 ) .

فالإتفاقية المذكورة في حقيقتها قد خففت من آثار وغلواء ما ترتب على قرار مجلس الأمن ، والذي وافق عليه صدام .

نعم ، استلزمت الموافقة عليها من قبل الجانب العراقي ضمناً موافقة العراق الحالي على النتائج المترتبة على قرار مجلس الأمن الظالم بحق العراق .

2. بعد تصويت مجلس النواب على اتفاقية تنظيم الملاحة ، تمّ رفع دعوى من قبل بعض النواب أمام المحكمة الاتحادية ، مفادها : أنَّ النصاب لم يكن متحققاً عند التصويت عليها ، فأصدرت المحكمة قراراً بقبول الدعوى ، وإلغاء نتيجة التصويت بالموافقة .

3. ولابد هنا من الإشارة الى أنَّ المحكمة لا تملك صلاحية نقض اتفاقية دولية ، ولكن لأنَّ الدستور العراقي قد أفاد أنَّ الإتفاقيات الدولية لا تعتبر سارية إلّا بعد مصادقة مجلس النواب عليها ، وحيث أنَّ النصاب في مجلس النواب لم يتحقق عند التصويت على هذه الإتفاقية فتعتبر غير نافذة ، ويفترض أنْ تعود الى مجلس النواب ، فإنْ صوّت عليها مرة أخرى بنصاب مكتمل فتنفذ ، وإلّا فلا .

📌 وعليه فالإجحاف بحق العراق لم يكن بسبب إتفاقية تنظيم الملاحة ، إنّما هو بسبب قرار مجلس الأمن ، فالواجب أنْ يكون تحرك العراق منصبّاً على تعديل قرار مجلس الأمن ، بالطرق والآليات المناسبة ، ولو بالإتفاق مع الكويت للتغاضي عن تنفيذه ، هذا من جهة .

📌 ومن جهة أخرى على الكويت – حكومة وشعباً – أنْ تدرك أنّه ليس من مصلحتها التجاوز على العراق واستعدائه ، فقد لا يستطيع العراق الحالي استرداد حقه ؛ لظروف ومبررات شتّى ، ولكن لابد من أنْ يأتي يوم ينهض فيه العراقيون لإسترداد حقوقهم وأرضهم ومياههم ، ولعل الثمن يكون قاسياً حينها على الكويت والكويتيين .

لا سيّما وأنَّ الكويت ليست محتاجة لميناء أو واجهة على الخليج ، فموانئها زائدة عن حاجتها ، بخلاف العراق الذي سيُخنَق إذا بقي الوضع على حاله .

📌 ولو كان قرار الكويت بيدي لما ارتضيت التجاوز على شبرٍ للعراق حق فيه ، لأنَّ قدر العراق أنّه يقع الى شمال الكويت ، ولن يرحل من هنا ، وقدر الكويت أنّها تقع الى جنوب العراق ، ولا يمكنها أنْ ترحل في يوم ما لتكون الولاية ( 51 ) لأميركا ، فتحتمي بها .

والضغائن حينما تبقى حبيسة الصدور في زمنٍ ما ولظرفٍ ما ، فإنّها بمجرد أنْ تجد فرصة ستكون بركاناً يحرق الأخضر واليابس !

وإلّا فهل من عاقل يتصور أنّه يستطيع أنْ ( يهضم ) حقّاً للعراق الى الأبد ؟!

اسأل الله سبحانه أنْ يكون القرار بأيدي العقلاء في كلا البلدين ، وأنْ يجنب شعبيهما ما يُحاك لهما من الشرّ ، إنّه نعم المولى ونعم النصير .

الأكثر متابعة

الكل
الكرعاوي: صمت حكومتي بغداد وأربيل عن التوغل التركي يثير القلق

الكرعاوي: صمت حكومتي بغداد وأربيل عن التوغل التركي...

  • سياسة
  • 8 كانون الأول
مصدر مقرب: آلية اختيار رئيس الوزراء تسير بسلاسة واستبعاد السوداني يعيد المالكي إلى الواجه

مصدر مقرب: آلية اختيار رئيس الوزراء تسير بسلاسة...

  • سياسة
  • 8 كانون الأول
الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان

الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة...

  • سياسة
  • 9 كانون الأول
المفوضية: إرسال 853 طعنا للهيأة القضائية ورد 800 منها

المفوضية: إرسال 853 طعنا للهيأة القضائية ورد 800 منها

  • سياسة
  • 7 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!
مقالات

العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!
مقالات

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى
مقالات

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق… ويقوده إلى النهوض
مقالات

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق…...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا