edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. لا بديل عن الانتخابات.. العراق لا يحتمل الفوضى..!
لا بديل عن الانتخابات.. العراق لا يحتمل الفوضى..!
مقالات

لا بديل عن الانتخابات.. العراق لا يحتمل الفوضى..!

  • 18 أيلول 14:41

كتب / وليد الطائي

منذ عام 2003 وحتى اليوم، لم تعرف الساحة العراقية طريقاً أفضل من صندوق الاقتراع لحل النزاعات السياسية وتجديد الشرعية. الانتخابات ليست ترفاً سياسياً ولا خياراً يمكن تجاوزه متى ما غضبنا أو شعرنا بالإحباط؛ إنها الطريق الأسلم الذي وصفته المرجعية الدينية العليا وأكدت أنه الوسيلة الحضارية والشرعية للتغيير والإصلاح.

العراق اليوم يمرّ بمرحلة حساسة؛ الأزمات الاقتصادية، والتهديدات الأمنية، والضغوط الخارجية كلها تتربص بمستقبلنا. أي دعوة إلى الفوضى أو إسقاط العملية الديمقراطية هي دعوة خطيرة لفتح أبواب الجحيم على شعبنا. الفوضى لا تبني دولة، والانفلات الأمني لا يحقق عدالة ولا إصلاحاً. بل العكس، يفتح المجال للمتربصين، ويعيدنا إلى مربع الاقتتال الداخلي والانقلابات السوداء.

إننا كعراقيين دفعنا أثماناً باهظة حتى نصل إلى صندوق الانتخابات. دماء الشهداء التي روت أرض العراق كانت لأجل أن يكون للشعب رأي وقرار، لا لكي نعود إلى حكم الفرد أو المجهول. واجبنا الأخلاقي والوطني أن نصون هذا المكسب، وأن نطوّره بدلاً من أن نهدمه.

من يتحدث عن المقاطعة أو تعطيل الانتخابات يتهرّب من المواجهة مع الشعب، ويتهرّب من امتحان الصندوق الذي يكشف حجمه الحقيقي. الإصلاح الحقيقي لا يأتي عبر الشوارع المغلقة ولا عبر الشعارات الغاضبة، بل عبر القوانين، والبرلمان، والحكومة المنتخبة.

اليوم على القوى السياسية أن تعي أن الشعب تغيّر وأن الفرصة لا تتكرر. المطلوب منهم أن يقدموا برامج واقعية، وحلولاً حقيقية لمشاكل المواطن، لا شعارات استهلاكية. وعلى المواطن أن يشارك، أن يعاقب الفاسد بصوته، وأن يمنح ثقته لمن يراه كفؤاً. هذه هي الديمقراطية الحقيقية التي نحلم بها.

المرجعية الدينية قالتها بصراحة: “من أحسن فليستمر، ومن أساء فليتنحَّ”، وهذا هو منطق العدالة والإنصاف. التغيير لا يصنعه الصراخ، بل تصنعه ورقة الاقتراع التي تكتب مصير الدولة.

إن مستقبل العراق يتوقف على وعي شعبه وإصراره على حماية العملية الديمقراطية. فلا تعطوا فرصة لمن يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ولا تسمحوا لمشاريع الفوضى أن تسرق أحلامكم. المستقبل ملك لمن يشارك في صنعه، وليس لمن يقف متفرجاً.

الأكثر متابعة

الكل
يا أهل قريش.. نحن الكفّار وليس أنتم.. امنحونا شيئا من نخوتكم ومروءتكم!

يا أهل قريش.. نحن الكفّار وليس أنتم.. امنحونا شيئا...

  • 22 تموز
ممر داوود.. والحلم الصهيوني بالوصول لنهر الفرات عبر سوريا

ممر داوود.. والحلم الصهيوني بالوصول لنهر الفرات عبر...

  • 26 كانون الأول 2024
بعد مضي عام كامل ، ما الذي جناه المواطن من تغيير سعر صرف الدولار ؟!

بعد مضي عام كامل ، ما الذي جناه المواطن من تغيير...

  • 7 شباط 2024
كردستان خط احمر بل خط الموت او الفناء؟!

كردستان خط احمر بل خط الموت او الفناء؟!

  • 13 حزيران 2023
برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟
مقالات

برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا
مقالات

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية بالاستثمارات والمشاريع..!
مقالات

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية...

الألقاب قبل الأسماء موضة انتخابية أم محاولة لكسب الأصوات..!
مقالات

الألقاب قبل الأسماء موضة انتخابية أم محاولة لكسب الأصوات..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا