edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. هل الدعاية الانتخابية طريق إلى الفوز أم مجرد تبذير؟
هل الدعاية الانتخابية طريق إلى الفوز أم مجرد تبذير؟
مقالات

هل الدعاية الانتخابية طريق إلى الفوز أم مجرد تبذير؟

  • 14 تشرين الأول 14:19

كتب / صادق الناصري

 
 
مع اقتراب موعد الانتخابات تمتلئ الشوارع والميادين بلافتات ضخمة وصور المرشحين التي تزين الجدران وأعمدة الإنارة وتتنافس الألوان والشعارات والوعود حتى يكاد المارّ لا يرى إلا صور المرشحين وشعاراتهم وهذا المشهد يثير تساؤلًا مهمًا لدى الكثيرين فهل كل هذه الدعاية والإعلانات تؤدي فعلًا إلى فوز المرشح أم أنها مجرد تبذير للأموال دون فائدة حقيقية؟

لا شك أن الدعاية الانتخابية وسيلة مهمة للتعريف بالمرشح وبرنامجه الانتخابي فهي تتيح له الوصول إلى فئات واسعة من الجمهور وخاصة في المجتمعات التي لا تتابع وسائل الإعلام أو الإنترنت بشكل منتظم ومن خلال اللافتات والبوسترات يتمكن المرشح من إيصال صورته واسمه إلى الناس وقد يكون ذلك كافيًا ليحفر مكانه في أذهان الناخبين.

لكن ومن جهة أخرى تحولت الدعاية في كثير من الأحيان إلى سباق مظهري أكثر من كونه تنافُسًا في الأفكار فبعض المرشحين ينفقون مبالغ طائلة على الإعلانات والملصقات دون أن يكون لديهم برنامج واقعي أو رؤية واضحة لخدمة المواطنين وهنا تصبح الدعاية مجرد وسيلة للفت الأنظار لا لبناء الثقة أو كسب القناعة.

ثم إن الوعي الانتخابي للناخبين يلعب الدور الأكبر فالمواطن الواعي لا يصوّت بناءً على صورة جميلة أو شعار جذاب وإنما على أساس الكفاءة والنزاهة والقدرة على تحقيق الوعود ومع ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بات كثير من الناس يفضلون متابعة مواقف المرشحين وأفكارهم الحقيقية عبر المنصات الرقمية بدلاً من النظر إلى صورهم في الشوارع.

لذلك يمكن القول إن الدعاية ليست ضمانًا للفوز بل أداة من أدوات التواصل تتوقف قيمتها على مدى صدق المرشح ومصداقية ما يقدمه من أفكار أما الإفراط في الإنفاق عليها دون مضمون حقيقي فهو تبذير لا طائل منه بل قد ينعكس سلبًا على صورة المرشح في نظر الناس.

ولكن في نهاية الأمر يبقى الحكم في يد الناخبين فالفوز الحقيقي لا يصنعه المال ولا كثرة الصور ولكن الصدق والعمل والثقة التي يضعها الناس في من يمثلهم . حمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين …

الأكثر متابعة

الكل
محمد الربيعي

الشلل الدراسي..!

  • 25 تشرين الأول 2022
عبد الخالق فلاح

الشواذ والمثليين ورقة الغزو الجديدة

  • 3 آب 2023
زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب القران الكريم

زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب...

  • 7 تشرين الثاني 2023
السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

  • 27 أيار 2023
الصحافة التي لا تغضب أحداً، لا توقظ أحداً
مقالات

الصحافة التي لا تغضب أحداً، لا توقظ أحداً

لا ولاية ثانية… العراق يحتاج إلى تعديل الدستور وقوانين اخرى !
مقالات

لا ولاية ثانية… العراق يحتاج إلى تعديل الدستور وقوانين اخرى !

متى يجوز حصر السلاح؟!
مقالات

متى يجوز حصر السلاح؟!

فؤاد البطانية
مقالات

الشعب العربي يشرب من كأس العلقم.. ولا بد من الترياق

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا