edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. مجلس الأمن الأعور.. إزدواجية المعايير في زمن التجميل الأميركي..!
مجلس الأمن الأعور.. إزدواجية المعايير في زمن التجميل الأميركي..!
مقالات

مجلس الأمن الأعور.. إزدواجية المعايير في زمن التجميل الأميركي..!

  • إعداد: كتب / كاظم ابورغيف ||
  • 7 تشرين الثاني 10:11

 مقدمة

لم يعد مجلس الأمن الدولي تلك المؤسسة التي تُؤتمن على السلم العالمي والشرعية الدولية. فقد تحوّل شيئاً فشيئاً إلى أداة بيد القوى الكبرى، تُجَمِّل بها واشنطن صورة من تشاء، وتُقَبِّح من تشاء، دون معيارٍ أخلاقي أو قانوني ثابت.

قرار المجلس الأخير برفع أسماء شخصيات سورية من قائمة العقوبات، أعاد إلى الواجهة سؤالاً مريراً:
ما الذي تغيّر حتى تُمحى تهمة الإرهاب عن وجوهٍ كانت بالأمس مدانةً، واليوم تُعامَل كشركاء؟

 التبييض السياسي… حين يصبح القرار صفقة

لم يكن رفع أسماء أحمد الشرع ووزير خارجيته نتيجة تحقيقٍ موضوعي أو مراجعة مهنية، بل ترجمةً مباشرة لرغبةٍ أميركية في إعادة تدوير بعض الوجوه ضمن مشهدٍ سياسي متغير.
الواقعة تُظهر أن مجلس الأمن لا يُراجع القوائم وفق الأدلة، بل وفق الموقف الأميركي من تلك الأسماء:

بالأمس إرهابيون.

اليوم براغماتيون.

وغداً قد يُعاد إدراجهم مجدداً حين تتغيّر المصلحة.

 ازدواجية لا تخفى على أحد

من فلسطين إلى فنزويلا، ومن اليمن إلى السودان، تتكرر الصورة:

أنظمةٌ حليفة لواشنطن تُحصَّن من أيّ مساءلة دولية رغم سجلّها الأسود في القمع والانتهاكات.

حركات مقاومة تُوصم بالإرهاب لأنها ترفض الاحتلال أو الهيمنة.

دول تُعاقَب لأنها تسعى للاستقلال، وأخرى تُكافأ رغم تورطها في الحروب.

فهل بقي من معنىٍ لـ«العدالة الدولية» عندما تحددها مصالح البيت الأبيض؟

 النتائج الكارثية على الشرعية الدولية

حين يُدار العالم بمعيارين، يفقد القانون الدولي روحه.
تنهار الثقة بالمؤسسات الأممية، ويتنامى الشعور بأن الشرعية تُباع وتُشترى في مزادات السياسة.
وتتحول العقوبات والقرارات من أدواتٍ للردع إلى أدواتٍ للابتزاز، ومن وسيلةٍ لتحقيق العدالة إلى وسيلةٍ لتجميل الطغاة وإخفاء الجرائم.

 مجلس الأمن… يحتاج إلى عينين لا عينٍ واحدة

إذا أراد المجلس أن يستعيد مكانته وهيبته، فعليه أن ينظر بعينين اثنتين:

عينٌ ترى الجرائم والمجازر أياً كان مرتكبها.

وعينٌ أخرى تحفظ مبادئ العدالة دون أن تعميها المصالح السياسية.

فإما أن يكون مجلس الأمن مجلساً لكلّ الأمم،
وإما أن يبقى مجلساً أعور لا يرى إلا ما تسمح به واشنطن.

الأكثر متابعة

الكل
كيف تحمي نفسك من الإجهاد الذهني المهدد للقلب؟

كيف تحمي نفسك من الإجهاد الذهني المهدد للقلب؟

  • منوعات
  • 10 كانون الأول
باحثون: ضعف حاسة الشم مؤشر مبكر لأكثر من 130 مرضاً خطيراً

باحثون: ضعف حاسة الشم مؤشر مبكر لأكثر من 130 مرضاً...

  • منوعات
  • 8 كانون الأول
دواء جديد لمعالجة الصلع الوراثي لدى الرجال

دواء جديد لمعالجة الصلع الوراثي لدى الرجال

  • منوعات
  • 8 كانون الأول
علماء يكتشفون مادة فعّالة لمضاد الاكتئاب

علماء يكتشفون مادة فعّالة لمضاد الاكتئاب

  • منوعات
  • 8 كانون الأول
هيمنة الغرب على الوعي الفني والثقافي..!
مقالات

هيمنة الغرب على الوعي الفني والثقافي..!

الحسابات الدقيقة في الحروب
مقالات

الحسابات الدقيقة في الحروب

هل قرارات الهيئة القضائية للانتخابات باتة؟
مقالات

هل قرارات الهيئة القضائية للانتخابات باتة؟

إذا صدق تقرير “رويترز” المُرعب.. هل ستشهد سورية حربًا أهلية عسكرية في العام الجديد؟
مقالات

إذا صدق تقرير “رويترز” المُرعب.. هل ستشهد سورية حربًا أهلية...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا