edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. أنتخبوا مصيركم..!
أنتخبوا مصيركم..!
مقالات

أنتخبوا مصيركم..!

  • 9 تشرين الثاني 14:42

كتب / محمد صادق الهاشمي ||
 
لو اقتطعنا الجزء القريب من تاريخ الشيعة السياسي، لوجدنا ما يلي:
1- إنّ الطا.ئفية العثمانية قد حكمت العراق أربعة قرونٍ، وكانت القوانين العثمانية (الفرمانات) تنصّ على منع الشيعة من تولّي الحكم، والقضاء، والتعليم، وامتلاك الأراضي، فضلًا عن حرمانهم من حقّ الإدارة والمشاركة في الحياة السياسية.
بل إنّ الهوية الوطنية لهم كانت محلّ تشكيكٍ، إذ جرى التعامل مع الشيعة بوصفهم تبعيةً، وقد ق.تل العثمانيون منهم أربعين ألفًا في يومٍ واحدٍ، وحاصروا كربلاء وأقاموا فيها المجاز.ر. إنّ تاريخهم الد.موي طويلٌ، مؤلمٌ، قاسٍ، ومتنوّعٌ في أساليب العذاب والتفنّن في القتل والبطش.
2- أمّا العهد البريطاني، فقد عمد إلى عزل الشيعة عن الحكم وحرمانهم من نيل الحقوق. فمنذ عام 1921م إلى سقوط صدام عام 2003م، عانى الشيعة من التهميش، والمطاردة، والقتل، والمصادرة، والتسفير، وقتل العلماء، وإعد.ام المراجع. صُبَّت على الشيعة كلُّ صنوف العذاب.
وحينما سأل طاهر يحيى المرجعَ السيد محسن الحكيم (قدس سرّه): «ماذا تريدون؟» أجابه الحكيم قائلًا: «نريد العدالة، فلماذا تُقبَل معاملة عبد القادر وتُرفَض معاملة عبد الحسين في دوائر الدولة؟»
3- راجعوا ما كتبه صدام – بخطِّ يده الآثمة – عام 1991م في جريدة بابل، إذ قال: «إنّ الشيعة هم أولاد شويعة الهندية، وسبب كثرتهم في العراق أنّ أمّهم شويعة كانت تمتهن الز.نى!» وقد رفعت قوات صدام آنذاك شعارًا طا.ئفيًّا همجيًّا:
«لا شيعة بعد اليوم!» فأُقيمت المذا.بح، وشُنَّت الحروب، وجُفِّفت الأهوار، وكان البعثيون الطا.ئفيون يأخذون من ذوي الشهداء ثمن الرصاص الذي أُزهقت به أرواح أبنائهم.
4- على الشيعة أن يُراجعوا التاريخ المعاصر، فإن خانتهم الذاكرة وجدوا أمامهم مجازر بشعة بحقّ آل الحكيم، والمراجع الكبار، من إعد.ام السيد الصدر وأخته العلوية الفاضلة، إلى اغتيال السيد الصدر الثاني وأولاده، والمرجع الغروي، فضلًا عن تسفير العلماء وزجّ الآلاف منهم في السجون من آل شبر، وآل المبرقع (هاشم ونور)، وآل بحر العلوم، وآل الجواهري، وغيرهم كثير.
وعليه، فعلى الشيعة أن يُحدّدوا مصيرهم بين خيارين لا ثالث لهما: إمّا أن يُقاطِعوا الانتخابات، فتعود الدماء لتُسفَك بحقّهم كما كانت، أو أن تمضي العملية السياسية نحو التحقيق من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات.
والسلام

الأكثر متابعة

الكل
ما لا يعرفه الناس عن موضوع الجندر

ما لا يعرفه الناس عن موضوع الجندر

  • 5 آب 2023
اياد الامارة

مصطفى مشتت .. السيد الرئيس..!

  • 6 آذار 2023
رائد عمر

بغداد والإتفاق النفطي مع الإقليم

  • 11 نيسان 2023
عاشوراء ثورة متجددة

عاشوراء ثورة متجددة

  • 6 تموز 2024
ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته
مقالات

ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة
مقالات

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة

التعداد السكاني والمادة 49..!
مقالات

التعداد السكاني والمادة 49..!

العراق.. بين الدستور والعرف السياسي
مقالات

العراق.. بين الدستور والعرف السياسي

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا