edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. يضعون حدودا للعقيدة الاسلامية بينما العلمانية بلا حدود
يضعون حدودا للعقيدة الاسلامية بينما العلمانية بلا حدود
مقالات

يضعون حدودا للعقيدة الاسلامية بينما العلمانية بلا حدود

  • 7 كانون الأول 14:17

كتب / سامي جواد كاظم

كل الاديان وكل دساتير العالم فيها فقرات تحث الانسان على الدفاع عن الوطن والشعب ، أي ان هذا الامر لا خلاف عليه بين اثنين سواء كان مسلم او مسيحي او يهودي او حتى ملحد فالدين والعقل والمنطق والفطرة تدعو الانسان للدفاع عن وطنه .

من هو الذي يحدد حدود الوطن ؟ هذا اولا ، وثانيا ومن يحدد الظروف التي تستوجب الحرب للدفاع عن الوطن ؟ وثالثا من يخالف ويحارب معتديا او يكذب بادعائه ان شن الحرب ليدافع عن الوطن من يحاسبه؟

اليوم وضعت حدودا لبلدان العالم واعترف فيها دوليا واقتنعت بها الشعوب وحكوماتها ، هنا بغض النظر عن المناطق المتنازع عليها والتي وضعت بتخطيط خبيث من قوى ظلامية خبيثة واغلبها بعد الحربين العالميتين ، والى اليوم لازالت هذه الجمرة موجودة في أي لحظة تلتهب نارها .

ما يخص العرب وخضوعها لاتفاقية سايكس بيكو التي مزقت الامة العربية وجعلتها دويلات وليس دول قياسا الى دول العالم لاسيما الكبرى والتي بعضها تعادل قارة هذه الحدود وضعت لتمزيق العقيدة.

اما مسالة العقيدة التي كانت عليها الامة الاسلامية والتي لا تعترف بحدود هذا قبل ان يعبث المغول العثمانيون بالامة العربية ، فمن يمس العقيدة تحضر فتوى الجهاد وان اختلف بجزئياتها وليس باقرارها لكنها ثابتة.

تعرضت الامة العربية الى حروب وحصرا حروب الكيان الصهيوني ضد العرب المسلمين ، وهنا ماهو دور العرب كامة عربية وامة اسلامية طبقا للقران والدستور ؟

امريكا التي شكلت مليشيا الناتو منحت لنفسها التدخل والدفاع بشتى الوسائل ضد من يتعدى على حلفائها وان كان هذا ظاهرا ، ومسالة التعدي على حلفائها لا يتم الا بدس العملاء لاشعال الفتن فتتدخل امريكا .

والتدخل الامريكي لا علاقة له بالديانة ولا بالدستور بل بالمصالح السياسية الخبيثة التي تربط الدول فيما بينها ، فلا تعترف امريكا هنا بالحدود ، اما العقيدة التي تحتم على كل مسلم ان يدافع عن اخيه المسلم اذا تعرض لاعتداء على عقيدته او وطنه او مقدساته ، وهنا مكمن الاشكال من يحدد ان الاعتداء حصل ويحق للمسلم في أي دولة ان يدافع عن المعتدى عليه ؟

لو سالنا أي مواطن عربي عن الظرف الذي يعيشه العرب خصوصا فلسطين ولبنان والكيان الصهيوني من المعتدي ومن المعتدى عليه ؟ بالاجماع وبلا خلاف تكون الاجابة الكيان الصهيوني هو المعتدي ، لكن كيف الرد على الكيان الصهيوني ؟ هنالك شواذ يرى عدم مواجهة الكيان حتى وان اعتدى فيفضل التفاوض بدلا من المواجهة الحربية لان نفس الانسان افضل واهم واغلى من العقيدة والوطن . اما الذين يؤيدون مبدا الدفاع عن الوطن فانهم يتحججون بحجج واهية ان الظرف لا يستحق الحرب ويمكن الحصول على الحقوق دون الحرب ، كلام جميل ، ولكن نسال هل هنالك من حصل على حقه من المعتدي الذي اعتدى اصلا لاغتصاب حقوق وبالمفاوضات منحكم العدو ما اعتدى لاجله ؟

اليوم يتهم حزب الله بانه اقحم نفسه في حرب ضد الكيان دعما لغزة التي هي ليست معركته ، وهذه العقلية التي تفكر هكذا تكون فارغة من التاريخ والحكمة والعبر .ولست بصدد سرد الادلة التي تثبت اعتداءات الكيان الصهيوني على الدول العربية من اجل احتلال اراضيها وهاهي سوريا التي امامكم خير دليل .

قبل سنتين او اكثر توسطت امريكا لترسيم الحدود البحرية بين الكيان ولبنان وتوصلوا الى اتفاقية وقع عليها الطرفان ، هل تمسكت الصهيونية بهذا الاتفاق ؟ هذا اولا ، وثانيا الكيان اصلا محتل لاراض لبنانية مزارع شبعا وملحقاتها ، وثالثا اهالي غزة مسلمون وعرب ومعتدى عليهم وما قاموا به في السابع من اكتوبر هو على اراضيهم ودفاعا عن وطنهم وشعبهم ، ومهما كانت التبريرات الهشة والهزيلة من قبل الاصوات التي تتماشى مع المنهج الصهيوني، فان الصهاينة اقدموا على مجازر لايقدم عليها حتى الوحوش .

لنتماشى مع من يدين حزب الله ، طيب توقفت الحرب ووافق الحزب على ذلك وترك التفاوض للحكومة اللبنانية ، منذ اعلان وقف اطلاق النار هل حققت شيء الحكومة اللبنانية بخصوص حقوق لبنان ؟ بل لبنان ليس لديها اية ورقة للتفاوض والحصول على مكاسب الا بورقة سلاح حزب الله .

نحن في العراق وبقية شعوب المنطقة لكن اخص العراق ديننا يحتم علينا مؤازرة المسلم المعتدى عليه اينما كان ولا سايكس بيكو ولا غيره يحرم علينا ذلك وانتم ترون ان امريكا لا تعترف بالحدود وتتعدى على من تشاء من دول العالم ،

العقيدة والوطن العربية لا يحده حدود والاغبياء يروجون للعلمانية بالغاء الحدود

الأكثر متابعة

الكل
الحلبوسي يفشل باقناع قطر في التوسط لرفع الحجز عن امواله بالاردن والامارات

الحلبوسي يفشل باقناع قطر في التوسط لرفع الحجز عن...

  • سياسة
  • 10 كانون الأول
المفوضية توضح صلاحيات المحكمة الاتحادية في اعتماد نتائج الانتخابات

المفوضية توضح صلاحيات المحكمة الاتحادية في اعتماد...

  • سياسة
  • 10 كانون الأول
نائب : القوى الكردية تتجه لتقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية

نائب : القوى الكردية تتجه لتقديم مرشح واحد لرئاسة...

  • سياسة
  • 10 كانون الأول
الهيئة القضائية تصادق على قرار المفوضية برد شكوى الخنجر ضد المرشح "أحمد شهيد"

الهيئة القضائية تصادق على قرار المفوضية برد شكوى...

  • سياسة
  • 9 كانون الأول
هيمنة الغرب على الوعي الفني والثقافي..!
مقالات

هيمنة الغرب على الوعي الفني والثقافي..!

الحسابات الدقيقة في الحروب
مقالات

الحسابات الدقيقة في الحروب

هل قرارات الهيئة القضائية للانتخابات باتة؟
مقالات

هل قرارات الهيئة القضائية للانتخابات باتة؟

إذا صدق تقرير “رويترز” المُرعب.. هل ستشهد سورية حربًا أهلية عسكرية في العام الجديد؟
مقالات

إذا صدق تقرير “رويترز” المُرعب.. هل ستشهد سورية حربًا أهلية...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا