edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. يوم النصر من ثمار فتوى الجهاد الكفائي
يوم النصر من ثمار فتوى الجهاد الكفائي
مقالات

يوم النصر من ثمار فتوى الجهاد الكفائي

  • 11 كانون الأول 16:17

كتب / سالم روضان الموسوي

تمر ذكرى انتهاء العمليات العسكرية لتحرير الأرض العراقية التي احتلتها قوى الظلام من الدواعش والإرهابيين، وهذا اليوم عد يوماً للنصر على الإرهاب، لكن عند النظر في بداية قيام تلك العمليات سيجد انها كانت استجابة لفتوى النصر التي اطلقها سماحة اية الله العظمي السيد السيستاني دام ظله الوارف، ولهذه الفتوى عدة مزايا لا يتوفر عليها أي امر او قرار اخر، منها مكان صدورها من مرقد الامام علي بن ابي طالب (ع)، وان صاحبها من نسل الامام علي بن ابي طالب، وان اتباعها من الموالين لعلي بن ابي طالب سواء من مذهب اهل البيت او من المذاهب والديانات الأخرى، فانهم جميعاً يقرون بفضل الامام علي(ع) ولا فرق بينهم حيث تساوى الجميع بفضل الجهاد ونيل شرف الدفاع والشهادة عن الأرض والعرض والمقدسات،

ورغم الدور العظيم والكبير للمقاتلين بكل صنوفهم ومسمياتهم ،الا ان الشهداء كان لهم الدور الأكبر في تحقيق النصر العظيم والكبير، فتحررت الأرض بفضل تضحياتهم، وعادت الدولة الى نصابها الطبيعي، وجرت بعد ذلك دورتين من الانتخابات البرلمانية، الا ان طرق التحرير من الإرهاب لم يقف عند تحرير الأرض، وانما يمتد ،حتماً، الى تحرير الدولة ومواردها من قبضت الإرهاب الأخر وهو الفساد، ومن اهم أدوات القضاء على هذا الوجه الإرهابي هو صوت الحق المجلجل بوجه الفاسدين، ومقاومة كل محاولات كتم وخنق هذا الصوت، لان الإرهاب في اصله نتاج الفساد ويقترن به وجوداً وعدماً، وعلى الذين حفظت مناصبهم في الدولة والتحكم بمقدرات البلد بفضل تضحيات اهل النصر ممن لبى نداء المرجعية في الجهاد الكفائي ، ان يكونوا عوناً للجهاد في إتمام مسيرة التحرير من خلال كبح الفساد، ومنح العراقيين حقوقهم الدستورية ومنها الحق في التعبير من اجل كشف الفاسدين، والا سوف لن يمنع الفساد غضبة أبناء الفتوى من الذهاب الى تحرير الدولة من قبضة الفساد وبالوسائل الدستورية والقانونية،

ويقيناً ان أبناء النصر على الإرهاب يرخصون حياتهم عند وجوب التضحية بها من اجل اعلاء كلمة الحق لانهم توسموا بحب الامام علي (ع)  وعزمهم هو عزمه فلا يرضى احدهم الا بتقديم النفيس والغالي من اجل دين الله وحب الوطن، وقد كان للشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي قصيدة يتغنى بها بالإمام علي (ع) ومنها بيت من الشعر الذي يقول فيه بان من يحب علي (ع) لا يرضى بالغنى في نيل المكاسب في الدين والدينا الا ما يعلو عليها ويتسامى بقبول الله (عز وجل) فيقول

(ومن كنت بحرا له يا علي … لم يقبل الدر إلا كبارا)

رحم الله الشهداء وشافى وعافى الجرحى وأعاد الرشد الى من فقده واتبع سبيل الإرهاب بوجهه الاخر في الفساد والافساد.

الأكثر متابعة

الكل
العراق يقود نمو المشاريع الإقليمية بقيمة 13 مليار دولار

العراق يقود نمو المشاريع الإقليمية بقيمة 13 مليار...

  • محلي
  • 18 كانون الأول
تكليف عباس طه عباس مديرا لزراعة صلاح الدين

تكليف عباس طه عباس مديرا لزراعة صلاح الدين

  • محلي
  • 18 كانون الأول
البياتي يكشف أسباب السيول الجارفة في كركوك والسليمانية وصلاح الدين

البياتي يكشف أسباب السيول الجارفة في كركوك...

  • محلي
  • 18 كانون الأول
إحصائية الزواج والطلاق لشهر تشرين الثاني الماضي

إحصائية الزواج والطلاق لشهر تشرين الثاني الماضي

  • محلي
  • 17 كانون الأول
الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟
مقالات

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟

كتب / أحمد الساعدي  تشهد الساحة العراقية حراكا اقتصاديا وسياسيا عميقا يجري اغلبه بعيدا عن اعين الجمهور وبين تفاصيله يتشكل ميزان نفوذ جديد في البلاد وتحديدا داخل قطاع النفط الذي يمثل شريان الدولة الاول ومصدر القوة الاهم فيها وما جرى في الاشهر الاخيرة من تحر
مقالات

لعبة النفوذ الخفي في العراق بين واشنطن وموسكو من بوابة النفط

لماذا تختفي الزعامات الكلاسيكية في العالم العربي؟
مقالات

لماذا تختفي الزعامات الكلاسيكية في العالم العربي؟

ملائكة ستقود الحكم في العراق… أم شياطين تتعاقب على الكرسي؟!
مقالات

ملائكة ستقود الحكم في العراق… أم شياطين تتعاقب على الكرسي؟!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا