edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. اول الرقص حنجلة.. ارض الصومال اول الشر
اول الرقص حنجلة.. ارض الصومال اول الشر
مقالات

اول الرقص حنجلة.. ارض الصومال اول الشر

  • اليوم 18:16

كتب / المهندس سمير حباشنة

-1-
ويعني هذا المثل العربي القديم ظهور إشارات إلى قرب حدوث أمر كبير جلل وخطير. ويا خوفي ان يكون اعتراف اسرائيل بأرض الصومال كدولة مستقلة وسلخها عن دولة الصومال العربية مؤشر على قرب حدوث هزات متتالية من الزلزال الكبير المتمثل بتمنيات اعتمرت صدور رواد تنفيذ المشروع الصهيوني بها، بن غوريون وموسي شاريت وجولدا مائير وغيرهم، تلك التمنيات التي بدأت تتحقق بتقسيم الصومال مرورا وتباعا على دول عربية يستهدفها المشروع الصهيوني بالتقسيم..
ان الحركة الصهيونية لم تخفي تاريخيا تطلعاتها وبصورة مبكرة بضرورة ان تقسم سوريا والعراق ومصر والسودان على اساس عرقي او ديني او طائفي او مذهبي، بحيث تصبح اسرائيل اقوى دوله دينيه في اقليم يحتوي على عشرات الكيانات “الدول الهزيلة” المتباغضة والمتحاربة على اساس ديني او مذهبي او طائفي او عرقي.
-2-


ان اسرائيل اليوم لا تخفي اهدافها تلك وتقوم بجهد علني مادي ومعنوي وثقافي وإعلامي كبير وواضح لتصنيع دوله درزية، بل وان المتحكمين اليوم بزمام الامور في جبل العرب وبدعم مباشر عسكري وامني ومادي من اسرائيل بدأوا بخطوات عملية بهذا الاتجاه، اولها تشكيل جيش في السويداء، وثانيها تغيير تسمية جبل العرب التاريخية الى جبل بيشان تيمنا بمملكة بيشان المزعومة كدولة يهودية قامت قبل 3000 سنه على اراضي الجولان وحوران وجبل العرب.
ولا استبعد ان تحذو بيشان قريبا حذو ارض الصومال فتعلن عن نفسها دوله وتعترف بإسرائيل وترتبط بها بمعاهده امنيه !
ولهذه الغاية فان اسرائيل تعمل على تأمين طريق آمن يربط السويداء بالجولان المحتلة، ليكون هناك تواصل مباشر مع دولة الاحتلال بحيث يصبح الطريق كذلك سالكا نحو شمال شرق سوريا لدعم الكرد وحثهم على اعلان دولة خاصة بهم.
ad
بل وان عدم الاستقرار استقرار الامور الأمنية في الساحل السوري والذي تعبر عنه مظاهرات الامس والتي لم تخلو من رائحة الدم والتي تطالب بالفدرالية فإنها تشكل مناخات مناسبه لتثبيت تدخل اسرائيلي هناك ودعم وحث من اجل قيام دولة مستقلة في الساحل السوري ايضا. فإسرائيل لن توقف السعي حتى يتم تقسيم سوريا إلى خمس دول هزيلة خاضعة جميعها لدولة الاحتلال.
-3-
نفس الحال ونفس المخطط ذاته يستهدف العراق. من اجل تحويل اقليم كردستان إلى دولة وتقسيم ما تبقى من العراق إلى دولتين سنية وشيعية،وبذلك يخرج العراق من دوله كظهير للامه العربية فيصبح مجموعه من الكيانات التي لا تقدم ولا تؤخر.
ناهيك عن الوضع اللبناني المتأرجح والقلق والذي يتعرض يوميا إلى اعتداءات صهيونية لا تتوقف، والتي سوف تستمر بتقديري الى ان تدفع اللبنانيين الى حرب داخلية “لا سمح الله” تنتهي بتشطير هذا البلد العربي وفق أسس دينية ومذهبية، بعد ان يكون الاحتلال قد ابتلع ما لذ وطاب من أراضي ومياه لبنان.
-4-
ان ما يجري في جنوب اليمن وفي السودان من تخريب ودمار وقتل دون ان نسقط الاصابع الصهيونية بذلك فان الصورة تكتمل حيث تقسيم السودان إلى دول، وتقسيم اليمن إلى يمنين أو ثلاث، فتصبح جميعها دول على غرار جنوب السودان الذي انفصل منذ سنوات طويلة عن السودان، لكنه في حالة دائمة من التخلف والحروب. والتي ما أن تتوقف واحدة حتى تندلع أخرى مجددا.
-5-
والخلاصة المطلوبة أن تصبح كل هذه الدول دول مسخ ضعيفة رهينة لإسرائيل تعيش على فتات معونات من السيد الصهيوني، ودعم عسكري محدود حتى تستمر حرب هذه الدول بعضها ببعض.
-6-
وبعد، منذ مائة عام اي منذ تقسيم البلاد العربية بمقص سايكس بيكو،بقي لدينا الثقافة العربية والتي وحدها كانت من قاومت التقسيم وبقيت الحارس الامين والشاهد على وحدة هذه الأمة. اليوم يضربون امتنا بمقتل حين تتشظى الثقافة والحضارة العربية وتصبح الهوية المحلية وثقافة الفرع اقوى من الهوية والثقافة العربية، فيصبح بالتالي الجنوب غير يمني، وتصبح السويداء محط الثوار العرب وقادة تحرير سوريا تصبح دولة باشان ، ودواليك في كل محطات التقسيم المستهدفة، وتكون بذلك ثقافة سايكس بيكو قد انتصرت على الثقافة العربية. وتلك وإن تمت فانها سوف تشكل الانتصار الصهيوني الأعظم.
وبعد، مطلوب صحوة من الاشقاء العرب، من القادة من النخب الفكرية والسياسية ومن هم في موقع القرار في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي السودان وفي ليبيا وفي لبنان، مطلوب وقفة تركز على العناوين وتتجاوز كل التفاصيل والخلافات الهامشية. مطلوب ان يتم تقديم تنازلات تاريخية وجريئة من اجل اعادة ألق الوحدة الى هذه الاقطار. مطلوب مؤتمرات وطنية في هذه الاقطار المبتلاة والمهددة بالتقسيم مؤتمرات وطنية تعلي الديموقراطية وقيم المواطنة تحترم الاديان والمذاهب والطوائف لكنها لا تعتبرها معايير تميز بين المواطنين وتفرقهم.

مطلوب ذلك وبإلحاح، فالتاريخ ايها الساده سوف يكتب سطورا عن هذه المرحلة فإما ان تكون سطور مغطاه بالغار وبعبق الياسمين أو تكون سطور إدانة وتجريم لمن يدفع اقطار امه مركزيه الى الضياع والاندثار.
والله ومصلحة العرب من وراء القصد.

الأكثر متابعة

الكل
أمطار مرتقبة تجتاح معظم مناطق العراق مطلع الأسبوع المقبل

أمطار مرتقبة تجتاح معظم مناطق العراق مطلع الأسبوع...

  • محلي
  • 24 كانون الأول
طقس العراق.. امطار وانخفاض بدرجات الحرارة خلال الايام المقبلة

طقس العراق.. امطار وانخفاض بدرجات الحرارة خلال...

  • محلي
  • 28 كانون الأول
طقس العراق.. منخفض جوي يهبط بدرجات الحرارة دون الصفر

طقس العراق.. منخفض جوي يهبط بدرجات الحرارة دون الصفر

  • محلي
  • 29 كانون الأول
العراق يحتل المرتبة الثانية في قائمة الدولة العربية المستهلكة للأرز في 2025

العراق يحتل المرتبة الثانية في قائمة الدولة العربية...

  • محلي
  • 25 كانون الأول
عبد الزهرة محمد الهنداوي
مقالات

عندما يعضُّ الإنسانُ كلباً..!

حين تُذبح الهوية…!
مقالات

حين تُذبح الهوية…!

رواتب المتقاعدين… اختبار حقيقي لعدالة الدولة ومسؤوليتها الأخلاقية
مقالات

رواتب المتقاعدين… اختبار حقيقي لعدالة الدولة ومسؤوليتها...

المقاومة لا تنزع سلاحها.. بل الجبان والضعيف من يفعل ذلك
مقالات

المقاومة لا تنزع سلاحها.. بل الجبان والضعيف من يفعل ذلك

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا