edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تمزيق العملة
تمزيق العملة
مقالات

تمزيق العملة

  • اليوم 13:33

تمزيق العملة
كتب / زهير الفتلاوي

معاناة وهموم جديدة تواجه المواطنين في التعامل في النقود الورقية خاصة التالفة بسبب سوء الطباعة وعدم جودة ورق الطباعة مقارنة بنقود بقية الدول . القاصي والداني يسأل عن متى يتم تغيير تلك النقود بسبب حرج و خسائر مالية، وتنشأ الكثير من المشاكل لوجود  تلف لتلك  الأوراق النقدية (خاصة الفئات الصغيرة) وعدم استبدالها بسهولة من البنوك وحتى الحكومية لا تستقبلها ، مما يحد من قوتها الشرائية ويحولها إلى مجرد “ورقة بلا قيمة” .  في عرف السوق، وتتفاقم المشكلة مع وجود صعوبات في نظام الاستبدال الذي يتطلب إجراءات معقدة أحيانًا، وتنتج هذه المعاناة بسبب عدم الثقة في الأوراق التالفة، خاصة في ظل غياب البدائل الرقمية ، يخوض المتبضعين يوميا اشبه بالحرب الشرسة  يستخدم فيها الغش والتدليس واساليب اخرى  ،  فهي متهرئة، ممزقة الأطراف، ويعاد لمّ شتاتها بشريط لاصق بدائي ومشاكل كثيرة في التداول والمفارقة لا تعرف من اين اتت تلك النقود وتجدها في غفلة في جيوبك ؟! .  بائعين  خضار، يصفون معاناتهم اليومية قائلين لا توصف وهم في خط المواجهة  الأول مع هذه المشكلة،  المشترون يحاولون التخلص من العملة التالفة بإعطائها لي، وعندما أرفض تبدأ المشاكل. وإذا حاولتُ إعادتها كـ (باقي) لأحدهم، يثور غضباً ويصرخ: (شسوي بيها؟ متمشي، بدلها)”. يبدوا ان معاناة الشعب لا تنتهي ، بمجرد ان تنتهي ازمة ، تظهر الاخرى مسرعة بسرعة كبيرة تزيد من هموم ومعاناة المواطنين العراقيين .  ومازالت ازمات تتراكم منها  الكهرباء ، الماء ، النقل ،تأخير الرواتب ازمة السكن ، البطالة ، قلة فرص العمل ، الزحام فساد الدوائر الحكومية ، انعدام مفردات البطاقة التموينية، ظاهرة الموت الكلاب السائبة ، ازمات بناء المدارس ، وغيرها الكثير . اليوم نتحدث عن المعاناة مع التداول في العملة الورقية وهي اغلبها ممزقة ولا تصلح للتداول ولا نعلم متى يبادر  المسؤولين في البنك المركزي العراقي طبع العملة الجديدة وسحب المليارات الممزقة وتخليص المواطنين من هذه الإحراجات والمعاناة اليومية خصوصا للمسنين والأطفال هذه “اللا مقبولية” الاجتماعية للعملة الرسمية فتحت الباب أمام ظهور فئة من “ضعاف النفوس” الذين استغلوا حاجة الناس والتعقيدات الإدارية. وبسبب ضعف التثقيف بإجراءات البنك المركزي، نشأت تجارة غير قانونية لاستبدال العملات التالفة مقابل عمولات خيالية تصل أحياناً إلى نصف قيمة المبلغ. اصحب بيع الخضار وأسواق المحلات الشعبية  يتحدثون  أحياناً نضطر ترك العمال ومنهم صغار السن  البعض يستغلها    ويمررون لهم كميات من الفئات الصغيرة التالفة. أجد نفسي في نهاية اليوم أمام خسارة مادية لا ذنب لي فيها. المخرج الوحيد هو شخص يمر علينا بين الحين والآخر يجمع هذا (الحطام النقدي) مقابل اقتطاع نسبة كبيرة من قيمته، تصل أحياناً إلى 50%، ليقوم هو لاحقاً باستبدالها بطرقه الخاصة من المصارف الحكومية . عسى ولعل ان يحض هذا المقال بقراءة من قبل محافظ (البنك المركزي العراقي)  على العلاق حتى يتم المعالجة وسحب تلك العملات وتبليغ المصارف الاهلية والحكومية كافة في التعامل معها او استبدالها .

الأكثر متابعة

الكل
تقلبات جوية تضرب اجواء العراق.. أمطار رعدية وثلوج على المرتفعات

تقلبات جوية تضرب اجواء العراق.. أمطار رعدية وثلوج...

  • محلي
  • 30 كانون الأول
طقس العراق.. منخفض جوي يهبط بدرجات الحرارة دون الصفر

طقس العراق.. منخفض جوي يهبط بدرجات الحرارة دون الصفر

  • محلي
  • 29 كانون الأول
العراق يحتل المرتبة الثانية في قائمة الدولة العربية المستهلكة للأرز في 2025

العراق يحتل المرتبة الثانية في قائمة الدولة العربية...

  • محلي
  • 25 كانون الأول
إحصائية للأنواء الجوية توضح كمية الامطار المتساقطة على البلاد خلال ال 12 ساعة الماضية

إحصائية للأنواء الجوية توضح كمية الامطار المتساقطة...

  • محلي
  • 28 كانون الأول
هل انهار مجلس التعاون الخليجي نتيجة للحرب السعودية- الإماراتية ؟ ولماذا خرج الحوثي الفائز الأكبر؟
مقالات

هل انهار مجلس التعاون الخليجي نتيجة للحرب السعودية-...

اول الرقص حنجلة.. ارض الصومال اول الشر
مقالات

اول الرقص حنجلة.. ارض الصومال اول الشر

تشخيص الانقسام السني
مقالات

تشخيص الانقسام السني

الترويج لكذبة (ولا طابوقة) الحلقة الثانية..!
مقالات

الترويج لكذبة (ولا طابوقة) الحلقة الثانية..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا