edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!
الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!
مقالات

الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!

  • 5 آذار 13:42

كتب / علي فضل الله 

 

الحق الذي لا يستند إلى قوة تحميه باطل في شرع السياسة، وعليه فالنظام السياسي في العراق وكأنه أرجوحة أطفال ننتظر من يمتطيها، وفق المزاج الصبياني للبعض، بينما النظام السياسي يعني التضحيات الجسام التي قدمت من اجل عزة بلد وقوة دولة وثبات ديمقراطية الانتخابات،

لذلك لا بد من حماية حقيقية لمشاعر وارواح الجماهير،، وحتى تتحقق غاية الحماية السياسية للنظام فلا بد لبعض الشخوص الذين جربنا عملهم السياسي(هذا ان كان كذلك) ان نقول لهم<كش ملك >، والكاظمي انموذج لذلك الكش ملك.

الكاظمي في عهده اختل الوضع الامني وعادت بعض العمليات الارهابية وخصوصا بغداد وابعاد القيادات الامنية التي كان لها الاثر الكبير في تحقيق النصر على داعش، وفي حكومته تم رفع سعر صرف الدولار من 1180 إلى 1450دينار عبر ما يسمى بالورقة البيضاء والتي كانت سوداء بكل معنى الكلمة والتي اثرت سلبا على الطبقة الفقيرة والمتوسطة من خلال تقليل قيمة القوة الشرائية للدينار العراقي،

ثم توالت الافلام الهوليودية الكاذبية وتشكيل لجان ابتزاز كلجنة ابو رغيف السيئة الصيت.

وقد يكون الأبشع في حكومة الكاظمي هو عملية تزوير الانتخابات البرلمانية والتي أشرف على تزويرها بنفسه، والتي أدت إلى انسداد سياسي خطير انتهى بعملية الخضراء المشؤومة التي كادت ان تجر البلاد إلى انهار من الدم والفوضى،، وكل ذلك واكثر ونرى الكاظمي يتبختر بالعودة إلى بغداد دون سابق انذار،، وكأنه من افلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في طفولتنا.

الكاظمي قطعا من اتى به اراد ارباك الوضع الانتخابي للمرحلة القادمة،،وصناعة ند(على گد الايد)كما يقول العراقيون، ويجعل من الكاظمي عامل مساعد لإحداث حالة من التفاعل السياسي الكيميائي دون ان يكون الكاظمي له وجود في نهاية نتائج تلك المعادلة السياسية الكيميائية،

وهذا ما يجعلني اقول للكاظمي اليس الاولى بك ان تروح تنام وما تدخل بالعملية السياسية، بدل ما اتخابر اخوك عماد، إلا إذا معول على ربعك اللي حلفو يزينون شواربهم إذا استطاع الاطار انتاج حكومة، ان يبدأوا بالانقلاب على الحكم والحكومة اللي الان نافذين جدا بحكومة ائتلاف ادارة الدولة، كونهم مستشارين ورؤساء احزاب في الحكومة الحالية..

اخيراً

يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة، لذلك العراق ينتظر اجراءات الحكومة وإرساء قواعد القانون على شخص تسبب بفوضى عارمة في حكمه.

الأكثر متابعة

الكل
ائتلاف المالكي: طريق اختيار رئيس الوزراء ما يزال في بدايته

ائتلاف المالكي: طريق اختيار رئيس الوزراء ما يزال في...

  • سياسة
  • 10 كانون الأول
الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان

الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة...

  • سياسة
  • 9 كانون الأول
الهيئة القضائية تصادق على قرار المفوضية برد شكوى الخنجر ضد المرشح "أحمد شهيد"

الهيئة القضائية تصادق على قرار المفوضية برد شكوى...

  • سياسة
  • 9 كانون الأول
5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية أمام التنين الصيني والتحالفات الجديدة
مقالات

تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية...

أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة الحضارية الحديثة..!
مقالات

أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة...

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه
مقالات

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”
مقالات

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا