الصفقة المرفوضة.. ما سر رفض السوداني بيع شرعيته الانتخابية مقابل ولاية ثانية؟
28 أيار 17:15
المعلومة / خاص..
في خطوة فُسِّرت على أنها محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية القادمة، قدّم الإطار التنسيقي عرضًا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يتضمن منحه الولاية الثانية مقابل تعهده بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
العرض، الذي نُقل عبر الوسيط السياسي "السيد عمار الحكيم"، قوبل برفض واضح من السوداني، ما أثار موجة تساؤلات عن نيات الإطاروباقي الاطراف ، وتحديدًا عن الخوف الكامن من الصعود الانتخابي لرجل بدأ يفك ارتباطه بـ”التحالفات الضامنة” لصالح “الشارع المتغيّر”.
*تفاصيل العرض
وفق مصادر سياسية رفيعة ومقرّبة من الإطار، فإن العرض تضمّن: تعهد السوداني بعدم خوض الانتخابات كزعيم لقائمة انتخابية، مقابل ضمان تجديد ولايته الثانية لرئاسة الوزراء عبر دعم برلماني من كتل الإطار التنسيقي، في محاولة لـ”ترتيب البيت الشيعي” وتفادي تفتّت الأصوات وتصارع الأجنحة مستقبلاً.
المعلومة / خاص..
في خطوة فُسِّرت على أنها محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية القادمة، قدّم الإطار التنسيقي عرضًا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يتضمن منحه الولاية الثانية مقابل تعهده بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
العرض، الذي نُقل عبر الوسيط السياسي "السيد عمار الحكيم"، قوبل برفض واضح من السوداني، ما أثار موجة تساؤلات عن نيات الإطاروباقي الاطراف ، وتحديدًا عن الخوف الكامن من الصعود الانتخابي لرجل بدأ يفك ارتباطه بـ”التحالفات الضامنة” لصالح “الشارع المتغيّر”.
*تفاصيل العرض
وفق مصادر سياسية رفيعة ومقرّبة من الإطار، فإن العرض تضمّن: تعهد السوداني بعدم خوض الانتخابات كزعيم لقائمة انتخابية، مقابل ضمان تجديد ولايته الثانية لرئاسة الوزراء عبر دعم برلماني من كتل الإطار التنسيقي، في محاولة لـ”ترتيب البيت الشيعي” وتفادي تفتّت الأصوات وتصارع الأجنحة مستقبلاً.
*لماذا رفض السوداني العرض؟
بحسب مصادر برلمانية فان السوداني رفض هذا العرض لجملة أسباب منها ، السوداني رفض المساس بشرعيته السياسية كما اسماها ، كما انه يدرك أن أي ولاية ثانية بلا تفويض شعبي حقيقي ستكون ضعيفة ومقيّدة سياسيًا، ، كما انه يراهن على شعبية متصاعدة في الشارع العراقي، مدعومة بأداء حكومي مقبول نسبيًا، ويعتقد أن بإمكانه انتزاع شرعية انتخابية مباشرة تُعيد تشكيل موازين القوى ،
هل يخشى الإطار من صعود السوداني؟
السوداني خرج تدريجيًا من عباءة تحالفاته السابقة ، وبدأ ببناء مشروعه السياسي المستقل، مؤشرات شعبية رئيس الوزراء بدأت تقلق بعض الاطراف السنية والشيعية ، خاصةً أولئك الذين لا يملكون امتدادًا جماهيريًا، الخوف من “قائمة انتخابية يقودها السوداني” يعني عمليًا بداية التحول في المشهد السياسي.
ردود الأفعال داخل الإطار
مصادر مقربة تؤكد أن بعض أطراف الإطار لم يكونوا موحّدين خلف هذا العرض، فهناك جناح يفضّل دعم السوداني انتخابيًا باعتباره “أفضل السيئين”، مقابل جناح آخر يراه خطرًا على مصالحه السياسية، وقد يكون رفض محمد شياع السوداني للعرض يعكس إدراكًا عميقًا لمعادلات القوة الجديدة في العراق، حيث لم يعد يكفي دعم الكتلة الأقوى برلمانيًا، بل التفويض الشعبي هو الحاسم. انتهى / 25