واشنطن بوست: وكالة الاستخبارات الامريكية تواجه فشلا ذريعا بتجنيد العملاء الأجانب
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، الأربعاء، انه ووفقا لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الامريكية أن نجاح وكالة المخابرات المركزية في تجنيد الأجانب لمشاركة أسرار حيوية مع الولايات المتحدة قد تراجع بشكل حاد في السنوات الأخيرة، فيما قال مسؤول سابق إن تجنيد عملاء جدد انخفض بنسب مئوية مزدوجة الرقم منذ عام 2019، حيث تُعتبر الأرقام الدقيقة سرية للغاية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف في جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه في كانون الثاني الماضي قال "نعلم جميعًا أن جمع المعلومات الاستخباراتية البشرية ليس بالمستوى المطلوب".
وأضاف ان " راتكليف حاول عكس هذا الاتجاه بجعله إحدى أهم أولوياته في وكالة المخابرات المركزية. لكنّ التحدي الذي يواجهه رئيس جهاز المخابرات صعب، وفقًا للمسؤولين، الذين تحدث العديد منهم شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل استخباراتية حساسة".
وأوضح ان " الثغرات الاستخباراتية المحتملة لاتحظى بتقدير واسع خارج دوائر الأمن القومي الحكومية، وخصوصا مدى تعلق الأمر بمعرفة الحكومة الأمريكية بالتهديدات الأمنية العاجلة: ما إذا كانت إيران ستُسارع إلى امتلاك سلاح نووي؛ وما هي الخطوات التالية لروسيا في ساحة المعركة في أوكرانيا؛ وما إذا كانت الصين ستغزو تايوان أو تحاول خنقها اقتصاديًا".
ويقول مسؤولون أمريكيون إنّ "معلومات الإشارات الاستخباراتية التي تجمعها وكالة الأمن القومي، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني التي يتم اعتراضها، أصبحت تُشكّل أساسًا لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتُساهم في ما لا يقل عن 60 بالمائة من المقالات الواردة في الموجز اليومي للرئيس لكن برنامج التجسس الفعّال يحتاج إلى استخبارات بشرية وإلكترونية، بالإضافة إلى جمع معلومات تقنية أخرى، مثل الصور".
وبين انه " بحسب مسؤولين وجواسيس سابقين فإنه لا بديل عن مصدر بشري مؤهل لاختراق أماكن لا يمكن لأجهزة التنصت أو الأقمار الصناعية الوصول إليها، أو تأكيد معلومات متفرقة، أو تقديم رؤية ثاقبة لنوايا قادة خصوم مثل شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين". انتهى/ 25 ض