
واشنطن بوست: لقد سقط القناع وعلينا الاعتراف بالإبادة الجماعية في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اعترف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، الأربعاء، ان قناع التخفي وتجاهل الحقائق قد سقط وحان الوقت للاعتراف بوجود جريمة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " التطهير العرقي اصبح سمة السياسة الرسمية لإسرائيل، حيث يقر قادة الكيان بذلك، دون اعتذار و لم يكن هناك أي تظاهر من قبل، أما الآن، فلم يعد هناك حتى ذلك، وهذه الاعترافات، إلى جانب القتل الجماعي على الأرض، تُشير إلى ما هو أفظع بوجود جريمة إبادة جماعية".
وأضاف ان " رئيس الوزراء الإسرائيلي اعترف أن حرب إسرائيل على غزة تهدف إلى جعل أجزاء كبيرة من القطاع غير صالحة للسكن، مما يُجبر الفلسطينيين على الفرار، مضيفا "نحن ندمر المزيد والمزيد من المنازل. ليس لديهم مكان يعودون إليه"، وحتى إدارة ترامب التي تُعد، من أشد مؤيدي إسرائيل تُدرك ما يحدث. وكما قال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، مؤخرًا: "إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب،إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى مجالًا لمزيد من التقدم".
وبين التقرير ان " ما يحدث في غزة يتجاوز التطهير العرقي ويتحول إلى إبادة جماعية، حيث يشير "التطهير العرقي" إلى الإبعاد القسري للسكان من المنطقة، بينما تتضمن الإبادة الجماعية التدمير المادي لمجموعة أو جزء منها، ما يجعل الوضع في غزة مروعًا للغاية وهو يجمع بين الجريمتين ".
وأشار التقرير الى انه " وبحسب مجلة الإيكونوميست مؤخرًا، تشير أبحاث جديدة إلى أن ما يصل إلى 109 الف فلسطيني قُتلوا على يد إسرائيل - وهو ما يمثل حوالي 5 بالمائة من عدد سكان ما قبل الحرب، و حتى التقدير الأدنى البالغ 77 الف قتيل أعلى بنسبة 44 بالمائة من رقم وزارة الصحة في غزة البالغ 53,500 قتيل". انتهى/ 25 ض