
خل التفاح.. فوائد صحية واعدة وتحذيرات من الاستخدام المفرط
المعلومة/ متابعة..
أشارت تقارير طبية، من بينها ما نشره موقع Healthline، إلى أن خل التفاح يُعد من العلاجات المنزلية الشائعة التي تعود إلى قرون مضت، ويُعتقد أن له فوائد صحية متعددة تشمل المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة القلب، ودعم فقدان الوزن، وقتل البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى فوائد محتملة للبشرة.
ويُعد حمض الأسيتيك هو المركب النشط الأساسي في خل التفاح، وهو ما يمنحه نكهته ورائحته المميزة، ويُعتقد أنه المسؤول عن العديد من فوائده الصحية. كما يحتوي خل التفاح العضوي غير المفلتر على مادة تُعرف بـ"الأم"، والتي يربط البعض بينها وبين تأثيرات صحية إيجابية، رغم عدم وجود دراسات قاطعة تثبت ذلك.
من أبرز فوائده :
1.مضاد للبكتيريا: يمكن أن يساعد في القضاء على بعض أنواع البكتيريا، ويُستخدم منذ القدم لأغراض التطهير وحفظ الطعام.
2.خفض السكر في الدم: أشارت دراسات إلى أن خل التفاح قد يُساهم في تحسين مؤشر نسبة السكر في الدم، ما قد يكون مفيداً لمصابي داء السكري من النوع الثاني.
3. المساعدة في فقدان الوزن: يُظهر بعض الأبحاث أن تناول خل التفاح يمكن أن يعزز الشعور بالشبع ويقلل من كمية السعرات المتناولة.
4.دعم صحة القلب: بينت مراجعات علمية إمكانية تأثير خل التفاح على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وبالتالي دعم صحة القلب.
5.تحسين صحة البشرة: يُستخدم موضعياً لعلاج حالات مثل جفاف الجلد والأكزيما، رغم التحذير من إمكانية تسببه في تهيّج الجلد لدى بعض الأشخاص.
طريقة الاستخدام والجرعة: يُنصح باستخدام خل التفاح بشكل معتدل، ويفضل إدخاله في النظام الغذائي من خلال الطهي، مثل إضافته للسلطات أو تتبيلات الطعام. كما يمكن تناوله كمشروب مخفف بالماء، بجرعة تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقتين كبيرتين يومياً، مع ضرورة البدء بجرعات صغيرة.
تحذيرات وآثار جانبية: ورغم فوائده المحتملة، يجب الحذر من الإفراط في استخدام خل التفاح، حيث قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل: تآكل مينا الأسنان، عسر الهضم، تقليل مستويات البوتاسيوم، تفاعلات دوائية ضارة، خاصة مع أدوية السكري ومدرات البول، حروق في الجلد عند الاستخدام الموضعي غير المخفف. انتهى 25