
نوردك مونيتور: تركيا تستغل الحروب الخارجية لتعزيز انتاج السلاح
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع نوردك مونيتور المعارض، الخميس، انه و في إشارة أخرى إلى تنامي عسكرة تركيا وطموحاتها الدفاعية العالمية - والتي تؤكدها مشاركتها المتزايدة في صراعات خارج حدودها - أعلنت شركة تصنيع الأسلحة التقليدية المملوكة للدولة عن إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار العام الماضي، مع تخصيص ما يقرب من مليار دولار لتوسيع البنية التحتية ونقل التكنولوجيا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " شركة ام كي أي التركية للصناعات الميكانيكية والكيميائية، المملوكة بالكامل للدولة التركية، أعلنت عن زيادة في الإيرادات مدفوعة بالطلب القوي من الأسواق المحلية والدولية، حيث يأتي 47 بالمائة من أرباحها من العملاء المحليين و53 بالمائة من العملاء الأجانب".
وقال مدير الشركة إلهامي كيليش خلال جلسة مغلقة للجنة برلمانية ووفقًا للمحضر الذي اطلع عليه الموقع بأن الشركة قد حصلت على عقود دفاعية طويلة الأجل، مما يجعلها حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي التركي، مضيفا لأعضاء لجنة المؤسسات الاقتصادية الحكومية: "تجاوزنا حاجز المليار دولار من الإيرادات لأول مرة في تاريخنا، و ارتفعت صادرات الشركة بشكل كبير من 40 مليون دولار في عام 2021 إلى 639 مليون دولار في عام 2024، أي بزيادة قدرها 16 ضعفًا في ثلاث سنوات فقط. وقد رافقت هذه الطفرة في الصادرات استراتيجية استثمارية طموحة لتلبية الطلب المتزايد من الجيش التركي والعملاء الأجانب".
وأوضح التقرير ان " انخراط تركيا في الصراعات الداخلية في ليبيا وسوريا، إلى جانب النزاعات الثنائية بين أذربيجان وأرمينيا وبين باكستان والهند، ساهم في تسريع نمو صناعتها الدفاعية بشكل ملحوظ وقد صدرت شركة أي كي اي الحكومية كميات كبيرة من الأسلحة التقليدية إلى مناطق الصراع هذه، حيث زوّدت الجماعات الإرهابية المتحالفة معها في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل باكستان وأذربيجان".
وفي اجتماع اللجنة نفسه، أكد نائب وزير الدفاع، ألباسلان كافاكلي أوغلو، فوائد انخراط تركيا في الصراعات الخارجية، قائلا إن التدخلات العسكرية التركية الأخيرة في سوريا وليبيا وأذربيجان قد عززت الطلب على المنتجات الدفاعية ووفرت فرصًا جديدة لها".
وأشار التقرير الى انه " مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع الطلب العالمي على الذخائر التقليدية، مدفوعًا بنزاعات مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تُرسّخ تركيا دورًا متزايدًا في سوق الأسلحة العالمية، وتبدو البلاد مستعدة بشكل متزايد للانخراط في صراعات خارجية، واستخدامها لدعم صناعتها الدفاعية والاستفادة من الفوائد الاقتصادية للحرب المتصاعدة".انتهى/ 25 ض