
فيتامين D... صديق العظام أم خصم صامت؟
المعلومة/ متابعة..
رغم فوائده الواسعة في تعزيز صحة العظام ودعم جهاز المناعة، إلا أن الإفراط في تناول مكملات فيتامين D يمكن أن يُحوّل هذا الفيتامين المفيد إلى عامل خفي لمجموعة من المشاكل الصحية المعقدة، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.
ووفقاً للتقرير، فإن الجرعات العالية من فيتامين D قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما يُسبب آلام العظام، ضعفها، وحتى زيادة خطر الكسور، في مفارقة صحية تدعو للانتباه.
أبرز الآثار الجانبية المرتبطة بسوء استخدام فيتامين D تشمل:
آلام أو ضعف في العظام: عند تناول جرعات مفرطة، يُسحب الكالسيوم من العظام إلى الدم، مما يسبب ضعف البنية العظمية بمرور الوقت.
حصوات الكلى: امتصاص زائد للكالسيوم يمكن أن يُجهد الكلى، مسببًا تكوين الحصوات أو القصور الكلوي الصامت.
مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل الإمساك والانتفاخ وتقلصات المعدة، وقد تختلط مع أعراض غذائية أخرى بسهولة.
تقلبات المزاج والانفعال: التغيرات المفاجئة في المزاج أو القلق قد تكون مؤشراً على خلل في التوازن الهرموني المرتبط بزيادة فيتامين D.
ارتفاع الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia):قد يؤدي إلى الغثيان، كثرة التبول، الإرهاق، والارتباك الذهني، رغم أن بعض الحالات تمر دون أعراض واضحة.
تداخلات دوائية خطرة: يمكن أن يؤثر الفيتامين على فعالية أدوية القلب، الستيرويدات، ومدرات البول، ما يستدعي مراقبة طبية دقيقة.
ينبغي ألا تتجاوز الجرعة اليومية من فيتامين D 600 إلى 800 وحدة دولية للبالغين، إلا بإشراف طبي. كما يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة لمستويات الكالسيوم وفيتامين D، وخاصة لمن يستخدم المكملات بجرعات عالية. انتهى 25