ذي ناشيونال: نظام المساعدات الأمريكي الإسرائيلي كمين تحت ستار المساعدات
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الاحد، ان أهالي غزة يواجهون إطلاق النار في بنوك الطعام الإسرائيلية المدعومة أمريكيا حيث أصبحت نقاط توزيع المساعدات كمائن لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، أن "إبراهيم أبو طعيمة من بين الغزيين الجائعين الذين انطلقوا في الصباح الباكر بحثًا عن الطعام، ووصلوا بعد الفجر بقليل إلى مركز إغاثة تدعمه الولايات المتحدة في رفح، مضيفا أن الشاب البالغ من العمر 34 عامًا كان "يأمل في الحصول على الطعام قبل الازدحام، لكن الناس كانوا قد اكتظوا بالفعل الجميع جائع، بلا طعام ولا ماء، منذ أشهر ثم، بعد شروق الشمس بقليل، اندلع إطلاق نار. وقال إبراهيم "أُطلق النار على الناس دون سابق إنذار و اندلعت الفوضى"، حيث قُتل ابن عمه محمود، وأصيب ابن أخيه الصغير برصاصة في ساقه".
وأضاف التقرير انه "وخلال الأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقل عن 39 فلسطينيًا وجُرح أكثر من 220 أثناء محاولتهم جمع الطعام من مراكز المساعدات الجديدة في غزة، والتي يديرها حراس أمن أمريكيون خاصون، فيما يقول مسؤولون وناجون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجرّ المدنيين الجائعين إلى فخّ تحت ستار المساعدات الإنسانية".
وقال إسماعيل الثوابتي، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "هذه ليست مساعدات، إنه كمين "، مضيفا ان "إسرائيل والإدارة الأمريكية تُدبّران هذه المجازر تحت ذريعة الإغاثة الإنسانية، فتقتلان المدنيين بدم بارد دون أي رادع قانوني أو دولي".
وانتقدت الأمم المتحدة الخطة، التي تُقصي أيضاً جهات الإغاثة المعتادة، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن دائرة المساعدات، بينما لا يُعرف الكثير عن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، وتقول منظمات الإغاثة إنها تُعرّض المدنيين للخطر بدلاً من مساعدتهم من خلال إيصال الغذاء عبر ممرات عسكرية ضيقة.
من جانبه ادان " أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، عمليات الإغاثة الجديدة ووصفها بأنها واجهة للاستهداف العسكري قائلا ان "المدنيين الذين جاؤوا لإطعام أطفالهم عادوا في توابيت، هذه ليست جهودًا إنسانية، بل هي مناطق عسكرية إسرائيلية-أمريكية مُصممة للإذلال والقتل". انتهى/ 25 ض