
الاناضول: إسرائيل اختلقت ازمة النهب للتغطية على مجاعة غزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية ، الاحد، انه ومنذ بداية الإبادة الجماعية، دأبت إسرائيل على الترويج لرواية مفادها أن المجاعة التي تدمر غزة ليست من صنعها، بل نتيجة "نهب حماس للمساعدات" بحسب المزاعم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وعلى الرغم من استخدام هذا الادعاء بشكل متكرر، لكن التقارير الداخلية الإسرائيلية دحضت هذه الرواية ففي الأسبوع الماضي، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي داخليًا بأنه من بين 110 حوادث نهب وثّقها، لم تنفّذ حماس أيًا منها".
وأضاف انه " وعلى العكس من الأكاذيب الاسرائيلية ، قامت عصابات مسلحة وعشائر منظمة بعمليات النهب، وهذه العصابات والعشائر ذاتها مدعومة من إسرائيل؛ فهي تتمتع بحماية كاملة من الجيش الإسرائيلي، وتعمل في مناطق تعتبرها إسرائيل "مناطق إبادة"، حيث يُقتل أو يُختطف أي فلسطيني يحاول دخولها على الفور".
وتابع ان " العصابات اختفت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، لكنها عادت للظهور فور الضغط على إسرائيل للسماح بدخول كمية محدودة من المساعدات، وقد كان التوقيت ليس مصادفة؛ فالسياسة الإسرائيلية تعمدت تسليح الفوضى للحفاظ على ظروف المجاعة".
وأشار التقرير الى ان" الأمر الأكثر إدانة هو أن إسرائيل لم ترصد قط حالة واحدة لنهب حماس للمساعدات، على الرغم من إخضاع غزة لأدق رقابة على وجه الأرض، حيث تُغطي طائرات الاستطلاع الإسرائيلية المسيرة كل شبر من القطاع كل دقيقة من اليوم، ومع ذلك لا يوجد ما يُثبت صحة مزاعم إسرائيل". انتهى/25 ض