صحيفة بريطانية تتحدث عن شبهات وخروق الشركات الأمنية الامريكية في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاثنين، ان مشاركة شركات الامن الامريكية الخاصة في الخطة المشبوهة لتقديم المساعدات برعاية أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة يثير الكثير من علامات الاستفهام .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " تورط شركات الأمن الأمريكية الخاصة، مثل "سيف ريتش سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز"، قلقًا بالغًا، فشركة "سيف ريتش"، التي يديرها المحامي الأمريكي جيمس كانديف الذي سجل أيضًا شركة "جي إتش إف" تعمل في غزة منذ أوائل عام 2025".
وأضاف ان " هذه الشركات، التي يعمل بها في الغالب موظفون سابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وبلاك ووتر والجيش الأمريكي، ليست جهات محايدة ووجودها يُقرّب الولايات المتحدة من التورط المباشر في غزة، ويُهدّد بتصعيد التوترات الإقليمية، وعلى الرغم من أن صحيفة نيويورك تايمز وصفت تورطها بأنه "غير مباشر"، إلا أن الدور المزدوج لكانديف يُقوّض هذا الادعاء، ويُشير إلى تداخل المصالح".
وتابع انه " في حين أن استخدام المتعاقدين العسكريين في العمليات الإنسانية له سابقة، إلا أنه كان دائمًا مثيرًا للجدل. في غزة - حيث يتعرض المدنيون بالفعل لإطلاق النار - يُشكّل وجود المتعاقدين المسلحين تهديدات جديدة، وفي إحدى الحالات، أُصيب حوالي 40 مدنيًا أثناء إسقاط مساعدات، معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية".
وأشار التقرير الى ان " إدراج المتعاقدين الأمريكيين يثير مخاوف بشأن المساءلة وانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة، والأسوأ من ذلك، أن هذه الشركات تعمل في غياب الشفافية: فمصادر تمويل "سيف ريتش" مجهولة، بينما لا تزال شركة "يو جي سوليوشنز" محاطة بالسرية، مما يُثير الشكوك حول الهدف الحقيقي للعملية". انتهى/ 25 ض