
انتي وار: إسرائيل حولت مركز المساعدات الغذائية الى محور لقتل الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب، الأربعاء، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي حول مركز المساعدات الغذائية الذي يشرف عليه مع الولايات المتحدة الى محور لقتل الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "ذريعة تقديم المساعدات الغذائية كشفت عن كذبة أخرى لكيان الاحتلال الإسرائيلي فبالنسبة لسلطات تمارس الإبادة الجماعية، لا توجد خطوط حمراء، ولذا لا ينبغي أن يُفاجأ أحدٌ بأن إسرائيل تستخدم "نظام المساعدات" الزائف لإغراء الفلسطينيين بالموت".
وأضاف ان "إسرائيل زعمت أنها لم تطلق النار على فلسطينيين جائعين اصطفوا للحصول على الطعام من أحد مراكز توزيع المساعدات العسكرية التابعة لها - وهو نظام فرضته إسرائيل على غزة بدلًا من شبكة مساعدات راسخة وناجحة تديرها الأمم المتحدة، وبدلا عن ذلك القت باللوم على حماس في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي أدت الى موت اكثر من 30 مدنيا".
وأوضح ان "الأطباء الذين عالجوا القتلى والجرحى على الفور أشاروا إلى أن إصاباتهم كانت نتيجة إطلاق نار إسرائيلي، حيث أُصيب الضحايا بطلقات نارية منفردة في الرأس أو الصدر، كما هو الحال مع استهداف القناصة الإسرائيليين، بينما أُصيب آخرون بشظايا من قذائف الدبابات في حين ان حماس لا تملك دبابات".
وأشار التقرير الى انه "من الواضح تمامًا أن الجيش الإسرائيلي نشر أكاذيب، وأن شبكة بي بي سي تبنّت هذه الأكاذيب ونشرتها لجمهورها عبر برامجها الإخبارية الرئيسية، قبل أن تتراجع عنها بهدوء في بث مباشر على موقعها الإلكتروني، والحقيقة هي أن الفيديو لا يُظهر مقاتلي حماس وهم يطلقون النار على الفلسطينيين لمنعهم من الحصول على المساعدات، بل يُظهر عصابة فلسطينية إجرامية - من النوع الذي ترعاه إسرائيل وتتحالف معه - تنهب المساعدات لبيعها للفلسطينيين في السوق السوداء، حيث ارتفعت أسعارها بشكل هائل بسبب الحصار الإسرائيلي على الغذاء".
وشدد التقرير على ان "الأمر كان يتعلق أساسًا بتسليح المساعدات لجذب الفلسطينيين إلى ما يُعتبر فعليًا قواعد عسكرية إسرائيلية، بحيث يتمكن الجنود من استخدام البيانات البيومترية لاختطاف أي فلسطيني يريدونه، وإخفائه في معسكرات التعذيب الإسرائيلية، كما يفعلون، كما يتعلق الأمر بإعطاء انطباع بتوفير الطعام - معظمه عديم الفائدة لأنه مواد غذائية أساسية جافة تحتاج إلى طهي، في ظل ندرة المياه والوقود - بينما يستمر تجويع الغالبية العظمى من الفلسطينيين، ويتعلق الأمر باستخدام مراكز المساعدات كواجهة أخرى لقتل المزيد من الفلسطينيين".انتهى/ 25 ض