رغم تظاهرها بانتقاد "إسرائيل"..وزير الخارجية الألماني يتعهد باستمرار تسليحها
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية ، الأربعاء، انه وعلى الرغم من تظاهر المانيا بانتقاد كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة الا ان وزير الخارجية الألماني تعهد هذا اليوم باستمرار تدفق الأسلحة لسلطة الاحتلال.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول قوله خلال جلسة أسئلة وأجوبة في البرلمان (البوندستاغ): "ستواصل ألمانيا دعم دولة إسرائيل، بما في ذلك تسليم الأسلحة" بحسب قوله .
وأضاف التقرير انه " وردًا على سؤال مماثل من حزب الخضر المعارض، أكد الوزير وقوف الائتلاف الحكومي صفًا واحدًا مع إسرائيل، وعندما سُئل عن تأثير ذلك على سياسة تصدير الأسلحة، أشار الوزير مجددًا إلى مجلس الأمن الاتحادي، الذي يجتمع سرًا ويتخذ القرارات بشأن تسليم الأسلحة".
وأظهر استطلاع رأي نشره معهد أبحاث الرأي العام أن أغلبية ضئيلة من المواطنين الألمان تؤيد تعليق تسليم الأسلحة إلى إسرائيل في ضوء حرب غزة، وبناءً على استطلاع الرأي، أيد 58 بالمائة من المشاركين وقفًا مؤقتًا لتسليم الأسلحة، أبدى حوالي 22 بالمائة عدم موافقتهم، بينما لم ترغب نسبة مماثلة تقريبًا 19 بالمائة في الإجابة على السؤال أو لم تستطع الإجابة عليه، ويشهد حاليًا نقاش حاد في ألمانيا حول شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، لا سيما في ضوء أفعال إسرائيل في قطاع غزة، حيث وصف العديد من قادة العالم عمليات القتل اليومية للفلسطينيين بالإبادة الجماعية".
من جانبه أعلن وزير الداخلية الألماني، فادفول، مؤخرًا عن مراجعة لصادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. في المقابل، دعا وزير الداخلية، ألكسندر دوبريندت، إلى استمرار تصدير الأسلحة بالكمية المتفق عليها"
وبين ان" الصادرات المُعتمدة تشمل مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة والذخيرة وأجهزة الرادار والاتصالات، وقطع غيار المركبات المدرعة، كما أعلنت الحكومة أنها لم تُقدم سوى معلومات محدودة حول طبيعة الصادرات، مستشهدةً بحكمٍ صادر عن المحكمة الدستورية الاتحادية يُقيّد الكشف عن التفاصيل التي قد تكشف عن القدرات أو الاحتياجات العسكرية الحالية لإسرائيل. وأضافت أن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يُلحق الضرر بالعلاقات الخارجية لألمانيا". انتهى/ 25 ض