ميدل ايست: إسرائيل مبنية على الكذب والخداع
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور، الخميس، انه وطوال تاريخها من التطهير العرقي والاحتلال، دأبت إسرائيل على اتباع أساليبها المتسقة: الكذب والإنكار وتشويه الحقيقة غالبًا بدعم من القوى الغربية، أو على الأقل بتساهل منها، ولذا أصبح الكذب فنًا إسرائيليًا، صقلته على مدى عقود، ومارسته دون عقاب، وضخّمته وسائل إعلام عالمية متواطئة لا تكتفي بالتسامح مع هذه الأكاذيب فحسب، بل تُشرّعها بنشاط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " لمجزرة الأخيرة في مركز توزيع الغذاء في غزة تقدم تذكيرًا صارخًا ومُقززًا آخر بهذا النمط فقد قُتل أكثر من 30 فلسطينيًا أثناء انتظارهم مساعدات غذائية في رفح. وكالعادة، سارعت إسرائيل إلى نفي مسؤوليتها، مدّعيةً أن جيشها لم يكن على علم بأي إطلاق نار بالقرب من مركز التوزيع الذي تقوده الولايات المتحدة، لكن شهود العيان والناجين والمنظمات الإنسانية والمستشفيات رووا رواية متناقضة".
وأضاف انه " ورغم ذلك لقي نفي إسرائيل صدىً فوريًا ودافع عنه المسؤولون الأمريكيون، و نفى السفير الأمريكي، أو بالأحرى مبعوث إسرائيل داخل وزارة الخارجية، تقارير المجزرة، ان هذا التشويه البشع للحقيقة مناورة مألوفة، تُذكرنا بمجزرة الدقيق في 29 شباط 2024، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين كانوا يجمعون الدقيق، مما أسفر عن مقتل 112 وإصابة أكثر من 760 فلسطينيا".
وأوضح التقرير ان " مواقع توزيع المساعدات المزعومة في غزة مجرد مصائد موت فحسب، بل أصبحت سيارات الإسعاف أهدافًا، وأصبح المسعفون والأطباء، وحتى أطفالهم، أهدافًا عسكرية مشروعة"، مشيرا الى انه " وكما هو الحال مع أطفال غزة الذين قُتلوا، أصبحت الحقيقة نفسها ضررًا جانبيًا آخر في حرب التضليل الإسرائيلية، وكثيرًا ما كان أولئك المكلفون بالدفاع عنها في وسائل الإعلام والمؤسسات الديمقراطية بمثابة مُسوّقين وناقلين للأكاذيب والدعاية الإسرائيلية. انتهى/ 25 ض