
هل تحولت المساعدات الأميركية في غزة إلى "مصائد موت"؟
المعلومة/ متابعة..
حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، من أن مراكز توزيع المساعدات الأميركية باتت أشبه بـ"مصائد للموت" تستهدف الفقراء والجوعى، مشيرة إلى أن هذه المراكز تحوّلت إلى أداة لتصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء إنساني.
وأكدت الفصائل في بيان تابعته وكالة /المعلومة/، أن" ما يجري ليس عملاً إغاثياً بريئاً، بل محاولة لإلغاء دور وكالة الأونروا وتحويل القضية الفلسطينية من قضية تحرر وطني إلى مجرد ملف إغاثي وإنساني، تمهيداً لفرض التهجير القسري وتفريغ قطاع غزة من سكانه ضمن مخطط ترامب".
وأشار إلى أن "هذه المراكز تسببت بسقوط أكثر من 126 شهيداً من المدنيين"، مؤكداً أن تلك "المجازر تتم أمام مرأى ومسمع العالم، وبدور استخباراتي مشبوه تقوده المؤسسة الأمنية الأميركية".
وطالبت الفصائل "استئناف توزيع المساعدات عبر الأونروا فقط لما تملكه من كفاءة وشرعية، ومحاسبة الجهات والشركات المتورطة في دعم هذا المخطط، إضافة إلى ملاحقة العملاء واللصوص الذين يتعاونون مع الاحتلال تحت غطاء إنساني".
وشددت على أن "جهاز أمن المقاومة بات مفوضاً بالرد الحاسم، وأن أي شخص أو كيان يتقاطع مع مخططات العدو سيُعدّ هدفًاً مشروعاً، وأن كل من يتجاوز الخطوط الحمراء قد أعذر من أنذر". انتهى 25