الميرور البريطانية: اخلاء السفارة الامريكية من الموظفين لعبة لرفع التوترات مع ايران
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الميرور البريطانية ، الخميس، ان اخلاء السفارة الامريكية من موظفيها لعبة من إدارة ترامب لرفع التوترات مع ايران قبل الجولة السادسة من المحادثات لتقييد طهران بطاولة المفاوضات بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " بينما تُصرّ إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، يحاول الغرب الادعاء بأن طهران على وشك الحصول على رأس نووي خاص بها من خلال تخصيب اليورانيوم".
وأضاف ان " لولايات المتحدة اخلت سفارتها في العراق مع تزايد تهديدات الحرب النووية. في الأيام الأخيرة، واصل دونالد ترامب تبادل التهديدات مع إيران، حيث يحاول الرئيس "صانع الصفقات" تقييد طهران بطاولة المفاوضات بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم".
وتابع انه "طالما زعم الغرب أنه يخشى بمجرد وصول طهران إلى هذا المستوى، فلن تتردد في استخدام رأسها النووي - مما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم، وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة مُكلفة بالإشراف على الامتثال للقانون الدولي بشأن الطاقة النووية، تقريرًا يتهم طهران بعدم التعاون مع مفتشيها في حيث كشفت تقارير أخرى عن علاقة خفية بين بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والوكالة".
وأشار التقرير الى انه "في كانون الثاني من عام ٢٠٢٠، وعقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية، قصفت طهران قواعد أمريكية في أنحاء العراق، ومن المرجح أن يكون هذا الهجوم وغيره من الهجمات المماثلة هو السبب وراء إصدار واشنطن أمرًا بالإجلاء الجماعي اليوم، حيث تعثرت المحادثات الأمريكية الإيرانية مع تبادل ترامب وطهران الانتقادات".
وأشار التقرير الى ان "ترامب هدد طهران مرارًا وتكرارًا بعمل عسكري، بما في ذلك استهداف منشآتها النووية إذا لم تتقدم المفاوضات، ويبدو أن الولايات المتحدة قد سحبت موظفي سفارتها خشيةً من تهديدات انتقامية ردًا على عمل عسكري محتمل. وقد رد وزير الدفاع الإيراني على ترامب"، مهددًا "بقصف القواعد الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة إذا بدأ بشن هجوم". انتهى/ 25 ض