
بسبب جرائمة في غزة.. تراجع الدعم العالمي للكيان الصهيوني
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور ، الخميس، ان الدعم العالمي للكيان الإسرائيلي يشهد تراجعا كبير نتيجة الجرائم المرتكبة في غزة وسياسات الإفلات من العقاب التي يتمتع بها .
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن " نجمة البوب البريطانية دوا ليبا قد كتبت على صفحتها الشهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي إن "لا يمكن تبرير حرق الأطفال أحياءً وعلى العالم أجمع يتحرك لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، أرجوكم أظهروا تضامنكم مع غزة".
وأضاف ان " دو ليبا وهي واحدة من مشاهير عالميين كثر لم يكتفوا بالنأي بأنفسهم عن إسرائيل، بل أدانوها دون تحفظات على حربها الإبادة الجماعية على غزة. بعد أن كانت إسرائيل محمية بالتعاطف وروايات البقاء، تواجه الآن موجة من الازدراء العالمي. من الجامعات إلى البرلمانات الغربية، ومن العواصم الأفريقية إلى صناعة الترفيه، انتشر الغضب تجاه الدولة اليهودية على نطاق واسع وبلا هوادة".
وتابع التقرير انه " وعلى الرغم من الدعم القوي من وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا، فقد تشوّهت صورة إسرائيل بشكل لا يمكن إصلاحه، فقد حطم قصفها المتواصل للمدنيين، وهجماتها على المستشفيات، واحتلالها غير الشرعي للضفة الغربية، الصمت المعتاد في الغرب إزاء أي فعل تقوم به الدولة اليهودية. لقد أصبح الدرع القديم المتمثل في التذرع بـ"معاداة السامية" لصرف الانتقادات باليًا - إذ استُخدم بإفراط حتى أصبح يُنظر إليه الآن على أنه صرف سياسي أكثر منه حقيقة أخلاقية. ويتساءل الكثيرون الآن عما إذا كان ينبغي مراجعة القوانين التي تُجرّم انتقاد إسرائيل - والذي يُوصف غالبًا بأنه "معاداة للسامية" في ضوء ما فعلته إسرائيل وما زالت تفعله في غزة".
ولعلّ التصدع في المشاعر العالمية تجاه إسرائيل يتجلى بوضوح في المؤسسات الغربية، حيث كان الدعم في السابق لا جدال فيه. ففي الولايات المتحدة، أدان مشرعون مثل النائبة رشيدة طليب والسيناتور بيرني ساندرز علنًا أفعال إسرائيل في غزة، ودعوا إلى إنهاء المساعدات العسكرية، ووصفوا الحملة بأنها "مجزرة".
وأشار التقرير الى انه "لعقود، ردعت اتهامات معاداة السامية انتقاد إسرائيل، إلا أن الصور المروّعة من غزة هشّمت هذا الدرع، فحتى الأصوات اليهودية البارزة والعلماء والناجون من الهولوكوست يميزون الآن بين الكراهية ضد اليهود وانتقاد عنف الدولة الإسرائيلية". انتهى/ 25 ض