نواب بريطانيون يحذرون حكومتهم من التورط في الصراع بين ايران وإسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
حذر نواب من تورط الحكومة البريطانية في الصراع بين إسرائيل وإيران، مشيرين إلى أن أي تدخل قد يؤدي إلى نفس نتائج حرب العراق، حيث دعا نواب من حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار إلى تدقيق المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالقدرات النووية الإيرانية، بعد مقارنتها بتدخلات ليبيا والعراق.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن نواب من حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار قالوا إنه" ينبغي على بريطانيا الحذر من أي تدخل، مقارنين إياه بالغزو البريطاني للعراق عام 2003، حيث وُجّهت شكوك حول المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالقدرات النووية لطهران، حيث قال أحد النواب إنه ينبغي لمجلس العموم التصويت على المشاركة في أي عمل عسكري".
وأضاف ان " ذلك يأتي في الوقت الذي صرّح فيه وزير الخارجية ديفيد لامي بضرورة تسجيل أي مواطن بريطاني في إسرائيل لدى وزارة الخارجية، ليتمكن من الحصول على معلومات حول كيفية مغادرة البلاد، في حين أن مساعدة المواطنين البريطانيين في إيران أصبحت أصعب بسبب إغلاق المجال الجوي".
وسأل باري غاردينر (برنت ويست)، عضو حزب العمال، وزير الخارجية عما فعله للحصول على معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكوين صورة أشمل عن القدرات النووية الإيرانية، وفي غضون ذلك، تساءلت زميلته في الحزب، ابتسام محمد (شيفيلد سنترال): "بما أن ادعاءات إسرائيل قد دُحضت، حتى من خلال تقييمات الاستخبارات الأمريكية، فهل يمكن لوزير الخارجية أن يؤكد لهذا المجلس أنه لن يُقدم أي دعم عسكري بريطاني، سواءً مباشرًا أو غير مباشر، دون موافقة واضحة وصريحة من هذا المجلس، وأن هذه الحكومة قد تعلمت الدروس القاسية من العراق وليبيا ولن تكررها؟".
وأشار التقرير الى ان " ذلك يأتي في الوقت الذي أعرب فيه أعضاء البرلمان عن خشيتهم من أن يصرف الصراع بين إسرائيل وإيران الانتباه عن جرائم قوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين في غزة، حيث استمع مجلس العموم إلى دعوات متجددة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث تم تأجيل قمة الأمم المتحدة في نيويورك بسبب الأعمال العدائية بين القدس وطهران".انتهى / 25 ض