اوراسيا نيوز: قوة الحشد الشعبي تثير التساؤلات بشأن فعالية التدريب الأمريكي للجيش العراقي
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع اوراسيا نيوز الأمريكي، الخميس، ان البعض من أعضاء الكونغرس الأمريكي يضغطون باتجاه ة تصنيف قوات الحشد الشعبي العراقية كمنظمة إرهابية، متجاهلين أن الحشد الشعبي ليس عصابة، بل قوة عسكرية مُعترف بها في القانون العراقي عام ٢٠١٦، ويتبع قائد القوات المسلحة، ويخضع لجميع القوانين واللوائح العسكرية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "في آذار من ٢٠٢٥، قدّم البرلمان العراقي مشروع قانون لتحديث تشريع عام ٢٠١٦، ووضع قوات الحشد الشعبي تحت السيطرة المباشرة لرئيس الوزراء، ومنع أعضائها من ممارسة أي نشاط سياسي، مما يكذب مزاعم أعضاء الكونغرس ".
وتابع ان "الأمريكيين يتجاهلون أن ضعف مؤسسات الدولة هو جزئيًا نتيجة للحملة الاقتصادية والعسكرية غير المسبوقة ضد العراق التي سبقت غزو عام 2003، وسوء إدارة إعادة الإعمار التي تلتها".
وأشار التقرير الى ان "حقيقة أن قوات الحشد الشعبي اضطرت إلى التعبئة على عجل بعد انهيار القوات المسلحة العراقية عندما هاجمها تنظيم داعش البلاد عام 2014، تثير تساؤلات حول جودة التدريب الأمريكي للقوات النظامية، كما تتجاهل رسالة أعضاء الكونغرس أيضا وجود قوة شعبية أخرى في العراق، وهي البيشمركة الكردية".
ووصف التقرير خطة أعضاء الكونغرس بشأن العراق بانها هجومٌ إبادةٌ للحكومة العراقية ومؤسسات الدولة، وستُعطّل الاقتصاد وتُضعف حلفاء الولايات المتحدة، ولأي غاية؟ ولمن؟، في حين ان مثل هذه الاجراءات المتهورة ستعزز الوجود الصيني في البلاد، ففي عام 2024، أفاد موقع الباروميتر العربي بأنّ "51 بالمائة من العراقيين يرون أنّ سياسة الصين أفضل في تعزيز التنمية الاقتصادية، مقابل 18 بالمائة فقط يرون أنّ سياسة الولايات المتحدة أفضل". انتهى/ 25 ض