
تقرير بريطاني: إسرائيل حولت رغيف الخبز الى سلاح للقتل في غزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع تورث ويست بايلاين البريطاني ، الخميس، انه و في ظل الحصار الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة منذ شهور،وقد حذّرت مجموعة الأمن الغذائي في غزة في أواخر نيسان من أن أربعًا من كل خمس أسر تتخلى عن وجباتها يوميًا، بينما وضع تحليل جديد للتصنيف المرحلي المتكامل 12 بالمائة من سكان غزة في المرحلة الخامسة "كارثة" وهي علامة مجاعة يقول برنامج الغذاء العالمي إنها تهدد القطاع بأكمله.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة فأن النموذج الأمريكي الإسرائيلي سيُعرّض الناس للأذى ويحصر المساعدات في أولئك القادرين على القيام بهذه الرحلة الخطرة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون نقصًا غذائيًا طويل الأمد، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص في وضع كارثي من الجوع وسوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض والموت، هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، تتكشف على الفور".
واوضح التقرير انه " في ظل نقص المهارات الإنسانية، سلّمت مؤسسة GHF مسؤولية توصيل المساعدات إلى مقاولين أمريكيين غير معروفين عبارة عن شركة امنية تمنح منتسبيها اجور مراقبة محيط ونقاط تفتيش مسلحة تبلغ ما بين 1100الى 1250 دولارًا أمريكيًا يوميًا، بالإضافة إلى مكافأة توقيع قدرها 10 الف دولار أمريكي لمحاربي العمليات الخاصة السابقين، حيث تشترط إعلانات الوظائف "خبرة قتالية" ولا يوجد تدريب على إدارة الحشود أو القانون الإنساني الدولي".
وأشار التقرير الى انه " بالإضافة إلى ذلك، تُظهر قوائم التوظيف المسربة، التي راجعتها وكالة أسوشيتد برس، وجود "ما يزيد قليلاً عن 300" متعاقد مسلح على قائمة رواتب الشركة أي ما يعادل تقريبًا سلاحًا واحدًا لكل عشرة طالبي مساعدات في طوابير الذروة وتضع تكاليف الموظفين الشهرية بالقرب من 11 مليون دولار، أي ما يقرب من ضعف ميزانية الصحة السنوية لمنظمة المعونة الطبية لفلسطين في غزة".
وشدد التقرير على ان " التحقيقات أظهرت قيام طائرات بدون طيار بعمليات تصوير لتحديد هوية الناس وربط ذلك بالمطلوبين من حماس، مما يزيد من طمس الخط الفاصل بين الإغاثة والحرب، فيما يقول النقاد إن هذا يُحوّل كل طابور طعام إلى ساحة معركة محتملة". انتهى/ 25 ض