ميدل ايست: إسرائيل والولايات المتحدة مهندسا الأزمة النووية في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاحد، ان إسرائيل والولايات المتحدة، خلقتا من خلال سياساتهما العدوانية ورواياتهما المبالغ فيها، تهديدًا في الشرق الأوسط لم يكن موجودًا من قبل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، أن" الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران في حزيران 2025، إلى جانب الدعم الأمريكي الضمني لهذه الإجراءات، دفعت إيران نحو مسار كانت تتجنبه سابقًا: التوجه نحو الأسلحة النووية كرادع".
وأضاف ان " الهجمات الإسرائيلية ، التي استهدفت منشآت إيرانية عسكرية ومدنية على حد سواء، وتسببت في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، في الوقت الذي كانت فيه إيران منخرطة في مفاوضات غير مباشرة حول برنامجها النووي، وبدلاً من إضعاف إيران، عززت هذه الهجمات عزمها على امتلاك القدرة النووية، لأن الردع التقليدي لإيران ضد الهجمات الإسرائيلية أثبت عدم كفايته، هذه السياسات العدوانية، المتجذرة في مزاعم لا أساس لها من الصحة عن "تهديد وشيك" من إيران، لم تزعزع استقرار المنطقة فحسب، بل دفعت إيران أيضًا نحو خيار كانت تتجنبه سابقًا".
وتابع ان "هذه السياسات العدوانية الامريكية الإسرائيلية وضعت إيران في موقف قد يُنظر فيه إلى الردع النووي على أنه السبيل الوحيد للحفاظ على سيادتها، و قد تُحفز هذه الهجمات إيران على تسريع برنامجها مما يعني ان هذا التحول هو نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية والأمريكية التي ضحّت بالدبلوماسية من أجل المغامرة العسكرية".
وأشار التقرير الى ان "هجمات إسرائيل على إيران، المدعومة ضمنيًا من الولايات المتحدة، تهدد بعواقب وخيمة على الشرق الأوسط والعالم. وقد أضعفت هذه الضربات، التي نُفذت في خضم المفاوضات النووية، الجهود الدبلوماسية ودفعت المنطقة نحو صراع أوسع نطاقًا". انتهى/ 25 ض