فورين افير: إسرائيل تسعى الى تصفية سكان غزة والاستيلاء عليها
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة فورين افير الامريكية ، الأربعاء، انه وبعد مرور عشرين شهرًا على حرب أودت بحياة أكثر من 56 ألف شخص في غزة وجرّت إيران أيضًا إلى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة ، يبدو أن الأهداف المعلنة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد تم تجاوزها، إن لم يكن عكسها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "منذ خرق وقف إطلاق النار القصير هذا الشتاء في آذار 2025، بدأت القوات الإسرائيلية بالاستيلاء على أجزاء كبيرة من غزة، بينما نقلت وحاصرت سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في مناطق متضائلة باستمرار و شنت سلطات الاحتلال حملة ضارية للحد من تدفق المساعدات الإنسانية والسيطرة عليها، بما في ذلك حصار شامل استمر لأكثر من عشرة أسابيع على المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف التقرير ان "رئيس وزراء كيان الاحتلال اعترف علنا بان كيانه لم يعد يهدف فقط إلى تحرير الرهائن والقضاء على حماس، مضيفا أنه عندما تنتهي الحرب، ستكون إسرائيل "مسيطرة أمنيًا بالكامل على غزة، كما أيّد بحماس اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أُعلن عنه في شباط، بنقل سكان غزة إلى دول أخرى وإعادة تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى ريفييرا جديدة" بحسب زعمه.
وتابع انه "وبعبارة أخرى، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تسعى تحديدًا إلى تحقيق النتائج التي استبعدها نتنياهو في كانون الثاني 2024، وهي تمثل ليس فقط احتلالًا عسكريًا طويل الأمد لغزة، بل أيضًا تهجيرًا واسع النطاق أو حتى طردًا لسكانها المدنيين".
وأشار التقرير الى ان "مع انشغال العالم بما يُسمى حرب "الاثني عشر يومًا" بين إسرائيل وإيران وقرار الولايات المتحدة قصف المواقع النووية الإيرانية، من المهم للغاية ألا نغفل عن خطة إسرائيل المتكشفة بسرعة لغزة وسكانها. فبموجب اتفاقيات جنيف، يُعتبر النزوح القسري من الأراضي المحتلة جريمة حرب. ولن يُدين هذا النزوح الفلسطينيين فحسب، بل سيُدين الإسرائيليين الذين صاغوا هذه السياسة ونفذوها. وسيتحملون مسؤولية عمل إجرامي قد يعني، بالإضافة إلى ذلك، التضحية بالرهائن الإسرائيليين المتبقين. انتهى/ 25 ض