
كييف بوست: الحرب على ايران عمقت التحالف الاستراتيجي والعسكري مع موسكو
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة كييف بوست الأوكرانية ،الأربعاء ، ان "الحرب العدوانية" لإسرائيل على ايران قد عمت التحالف الاستراتيجي والعسكري بين طهران وموسكو ، فيما صرح مسؤول كبير في حلف الناتو بأنه من المرجح أن تُعطي إيران الآن الأولوية لبناء مخزوناتها الصاروخية الخاصة بدلًا من إرسال الأسلحة إلى الخارج.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " في وقت سابق من هذا العام، أفادت التقارير أن إيران وافقت على تزويد روسيا بصواريخ باليستية لحربها في أوكرانيا، كما وقّع البلدان اتفاقية دفاعية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري"، فيما قال مصدر أيضًا أن دعم إيران لإنتاج روسيا للطائرات الهجومية بدون طيار قد ينخفض، لكن من غير المرجح أن يُمثل هذا مشكلة خطيرة لموسكو، التي تُنتج الآن طائرات هجومية بدون طيار أحادية الاتجاه من طراز "شاهد" ذات تصميم إيراني محليًا".
وقال مسؤول الناتو إن" روسيا قد تستخدم الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الدفاعات الجوية الإيرانية كوسيلة لتسويق أنظمة صواريخ إس-400 الخاصة بها إلى دول أخرى"، مضيفا ان " عملاء المخابرات الروسية قد يسافرون أيضًا إلى إيران لفحص المعلومات التي جُمعت من الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة بطائرات إف-35".
وأوضح التقرير ان "التعاون العسكري بين روسيا وإيران تعمّق بشكل كبير خلال الحرب في أوكرانيا، حيث زوّدت إيران روسيا بكميات كبيرة من الأسلحة والطائرات بدون طيار والذخائر التي غيّرت ديناميكيات الصراع".
وبين التقرير ان "إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيّرة، أبرزها سلسلة "شاهد"، التي استخدمتها روسيا على نطاق واسع في أوكرانيا، وتم نشر هذه الطائرات المسيّرة، بما في ذلك طرازا "شاهد-١٣٦" و"شاهد-١٣١"، كذخائر متحركة تستهدف الجيش الأوكراني والبنية التحتية الحيوية، وذلك لتعويض تناقص مخزون روسيا من صواريخ كروز التي تعتمد على المكونات المستوردة".
وأشار التقرير الى انه "و بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة، صعّدت إيران دعمها من خلال تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، حيث تؤكد التقارير تسليم أنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى مثل "فتح-٣٦٠" و"فتح-١١٠"، مما يُمثّل تطوّرًا كبيرًا في صناعة السلاح الإيرانية".
يوُعدّ نقل الأسلحة هذا جزءًا من اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي أوسع نطاقًا وقّعها البلدان، والتي تشمل تدريبات عسكرية مشتركة، وإنتاجًا مشتركًا للمعدات العسكرية، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية، كما بدأت القوات الروسية الإنتاج المحلي للطائرات المسيرة المصممة إيرانيًا، مثل طراز "شاهد"، في منشآت مثل المنطقة الاقتصادية الخاصة في ألابوغا، مما يعكس مستوىً رفيعًا من التكامل التكنولوجي والعملياتي بين الجيشين". انتهى/ 25 ض