بي بي سي: استطلاعات الرأي تكذب مزاعم نتنياهو بتحقيق النصر على ايران

المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لشبكة بي بي سي البريطانية ، السبت، ان استطلاعات الراي تكذب مزاعم نتنياهو بتحقيق النصر على ايران حيث لا يثق معظم الإسرائيليين بادعاءات. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه "وبعد أن أدار ظهره لعملية وقف إطلاق النار التي كانت تُحقق نتائج، اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي قرارًا وصفه بعض المعلقين بأنه أشبه بـ"انتحار سياسي".
وأضاف ان " اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي توسط فيه مبعوث دونالد ترامب ستيف ويتكوف حتى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي لولايته الثانية، أدى إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن من أسر حماس، مقابل مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وتابع انه " وكان من المقرر أن تشهد المرحلة التالية عودة المزيد من الرهائن إلى ديارهم وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من غزة، قبل التوصل إلى نهاية تفاوضية للحرب، وبعد أن سئم الإسرائيليون والفلسطينيون من الصراع، فكروا مليًا في نهاية أكثر الحروب تدميرًا في تاريخ مشترك، تخلله القتال في كثير من الأحيان، لكن بنيامين نتنياهو لم يُرد للحرب أن تنتهي".
وأوضح التقرير ان "شعبية نتنياهو انخفضت في استطلاعات الرأي بشكل حاد، وواجه صعوبة في الحفاظ على حكومة مُفككة، مدعومة بوزراء متشددين من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة، وفي نظام سياسي ممزق، حيث يُعدّ بناء الائتلافات أمرًا أساسيًا في الكنيست المكون من 120 مقعدًا، سيعجز حزب الليكود بزعامة نتنياهو عن تحقيق الأغلبية بمفرده، وقد يواجه صعوبة في حشد الدعم من الأحزاب الأصغر في اليمين، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي في صحيفة معاريف". 
وتابع التقرير ان "الاستطلاع  اظهر أن أغلبية كبيرة، تبلغ 59 بالمائة من الإسرائيليين، يريدون وقف القتال في غزة الآن، مقابل الإفراج عن الرهائن، كما رأى ما يقرب من نصف المشاركين، حوالي 49 بالمائة، أن السبب الوحيد لاستمرار نتنياهو في الحرب هو اعتباراته السياسية الخاصة".
وأشار التقرير الى انه "وببساطة، لم يعد غالبية الإسرائيليين يُصدّقون زعيمًا سياسيًا غيّر مواقفه مرارًا وتكرارًا للتشبث بزمام السلطة، وخصوصا ما يتعلق بمزاعمه بتحقيق النصر على ايران".انتهى/ 25 ض