
سيجعله عرضة للانتهاكات.. تأكيدات بمخاطر القيود الأمريكية على تسليح العراق
المعلومة/ خاص..
أكد الخبير الأمني، كاظم الجحيشي، اليوم السبت، أن استمرار القيود الأمريكية على تسليح العراق تجعله عرضة للانتهاكات المتكررة مشيراً إلى أن تلك القيود ستحد من قدرة العراق على عقد صفقات تسليح مع دول العالم.
وأوضح الجحيشي في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن "عدم لجوء العراق إلى عقد صفقة تسليح مع الجانب الصيني يرجع إلى القيود الأمنية مع واشنطن التي تفرض على العراق إشعار الجانب الأمريكي بأي صفقة تسلح، بما يشمل الطائرات، الأجهزة، المضادات، والمعدات العسكرية الأخرى، وهو ما يعني خضوع العراق للموافقة الأمريكية في هذا الشأن لاسيما وأن الصين تعتبر المنافس الشرس للولايات المتحدة".
وأوضح أن "هذا التقييد لا يقتصر على الصين فحسب بل أي عقد أو اتفاقية تسليح لا تمر إلى بموافقة أمريكية"، مشيراً إلى أنه : "حتى صفقة الطائرات الفرنسية الأخيرة أُخضعت لمستوى الإذن الأمريكي لكي يتم وصولها".
وأكد أن " أمريكا لديها تصنيفات بإشعارات صفقات التسليح مثلاً تصنيف الإشعار الأمريكي من نوع "أ" يسمح بتزويد العراق بكامل معدات الطائرات وقدراتها القتالية، أما إذا كان التصنيف "ج"، فإن الصفقة تقيد بشروط الاتفاقية الأمنية، ما يجعل العراق تابعاً في قراراته العسكرية"، لافتا إلى أن " هذا الأمر لا يقتصر فقط على صفقات الطائرات بل جميع الأسلحة والمنظومات الدفاعية تخضع لمثل هذه التصنيفات".
يشار إلى أن العراق تعرض خلال العدوان الصهيوني على إيران لانتهاكات متكررة من قبل الطائرات الصهيونية دون أي رد من أمريكا أو بعثة الناتو المكلفين بحماية سماء وأرض العرض من الاختراقات الدولية، الأمر الذي دفع الشارع العراقي أن يطالب الحكومة والبرلمان إلغاء القيود الأمريكية العسكرية واللجوء إلى عقد صفقات أسلحة ومضادات جوية من دولة أخرى دون الرجوع إلى واشنطن. انتهى 25 ش