
بعد الهدنة مع ايران..ترامب يضغط على "اسرائيل" لوقف اطلاق النار في غزة
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية ، الاحد، انه في أعقاب التصريحات البذيئة غير العادية لدونالد ترامب أمام البيت الأبيض، يبدو أن الهدنة الهشة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران صامدة مؤقتًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " بالنسبة لمليوني فلسطيني في غزة يواجهون المجاعة والمجازر، فإن الأمل هو أن يُبشر هذا المناخ الجديد من المفاوضات بنهاية 20 شهرًا من القصف الإسرائيلي غير المسبوق، الذي حوّل القطاع الذي يبلغ طوله 25 ميلًا إلى أنقاض، وأودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص، وفقًا لمسؤولين محليين".
وأضاف ان " كبير العاملين في مجال الصحة الفلسطينيية صرح للصحيفة بأنه بدون وقف إطلاق النار والتوصيل الفوري للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فإنهم "يخشون أن نكون على حافة الهاوية"، حيث قال يوسف أبو الريش، نائب وزير الصحة في غزة، موضحًا أن نصف قائمة الأدوية الأساسية مفقودة، وأن أيًا من مستشفيات غزة البالغ عددها 38 مستشفى لا يعمل بكامل طاقته: "نحن متعبون للغاية ولا يمكننا الاستمرار".
وتابع انه " وفقًا لتسريبات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تُكثّف الولايات المتحدة ضغوطها للتوصل إلى اتفاق سلام سريع في غزة، قد يشمل تداعيات إقليمية أوسع، حيث أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن كبار مسؤولي إدارة ترامب حثّوا إسرائيل على إرسال فريقها التفاوضي إلى القاهرة الأسبوع المقبل لدفع المحادثات مع حماس".
وأوضح التقرير ان " مكالمة رباعية ضمّت ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ناقشوا خلالها إمكانية إنهاء الحرب في غزة بسرعة - ربما في غضون أسبوعين فقط".
وبين التقرير ان " الصفقة التي نوقشت قد تؤدي إلى توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع لتشمل السعودية وسوريا ما بعد الأسد، حيث شهدت الاتفاقيات، التي أُعلن عنها عام ٢٠٢٠، تطبيعًا دبلوماسيًا وتوقيع صفقات تجارية بين إسرائيل ودول عربية، بما في ذلك الإمارات والبحرين والسودان".
وأشار التقرير الى انه " في المقابل، ذكرت التسريبات أن الولايات المتحدة ستعترف بـ"سيادة إسرائيلية محدودة" في الضفة الغربية المحتلة - مما يعني على الأرجح أن ترامب يستعد للاعتراف بضم إسرائيل الفعلي لأجزاء من الأراضي التي يأمل الفلسطينيون في ضمها إلى دولتهم المستقبلية، ويشمل ذلك المستوطنات التي تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام السلام". انتهى/ 25 ض