
اردوغان يقمع المعارضين بذريعة غولن واعتقال 65 ضابطا
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة تركش منت التركية ، الاثنين، ان حكومة اردوغان بدأت حملة قمع ضد المعارضة بذريعة الارتباط بجماعة عبد الله غولن حيث تم القاء القبض على 65 ضابطا عسكريًا من الخدمة الفعلية والسابقة في تركيا، في إطار عملية شاملة تستهدف أشخاصًا متهمين بالارتباط بحركة غولن الدينية بحسب مزاعم حكومة اردوغان .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " هذه الاعتقالات تعد جزءًا من حملة قمع طويلة الأمد ضد أتباع فتح الله غولن، رجل الدين الإسلامي الذي عاش في المنفى بالولايات المتحدة حتى وفاته في تشرين الاول 2024، حيث تتهم الحكومة التركية حركة غولن بتدبير انقلاب في تموز2016، وهي تهمة تنفيها الحركة بشدة، حيث نفى غولن وأنصاره باستمرار مزاعم تورطهم في الانقلاب أو أي ارتباط بالإرهاب".
وأضاف ان " الاعتقالات جاءت في أعقاب مداهمات منسقة في وقت سابق من الأسبوع في 31 محافظة، بقيادة مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، وكجزء من العملية، تم اعتقال 95 مشتبهًا بهم، بمن فيهم ملازمون ورائد ومقدمون وعقداء ونقباء، يخدمون في فروع مختلفة من القوات المسلحة التركية، كما استهدفت العملية أيضًا ثمانية أفراد سبق فصلهم أو تقاعدهم من الجيش".
وتابع انه " وعقب احتجازهم لدى الشرطة واستجوابهم، اعتقلت المحاكم الجنائية 65 من أصل 95 معتقلًا، وأُفرج عن 28 آخرين تحت إشراف قضائي، يشمل حظر السفر والالتزام بالحضور الدوري، بينما وُضع اثنان قيد الإقامة الجبرية".
وتأتي الاعتقالات الأخيرة في ظل مزاعم حكومية متجددة بتكثيف الجهود ضد أتباع غولن المزعومين عقب مقتل رجل الدين، في حين انتقدت جماعات حقوق الإنسان نطاق حملة التطهير التي أعقبت الانقلاب، والتي أدت إلى فصل أكثر من 130 ألف موظف حكومي وأكثر من 24 ألف عسكري". انتهى/ 25 ض