رئيس الوزراء الهندي: الامام الحسين نموذج للالتزام الراسخ بالحق ومحاربة الظلم
المعلومة/ ترجمة ...
يستذكر المسلمون الشيعة في مدينة حيدر آباد الهندية، السبت، ذكرى شهادة الامام الحسين (ع) في كربلاء حيث يرتفع صوت الذاكر، وهو يروي قصة استشهاد الإمام الحسين المؤثرة في كربلاء من أزقة دار الشفاء، الحي الشيعي التاريخي في حيدر آباد، في حين يبدو الجوّ مُثقلٌ بالعواطف، والحي مُغطّى بالرايات السوداء، وتتخلله أعلام حمراء تحمل اسم الإمام كأنها مكتوبة بالدم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وعلى جانبي الطريق، يتحرك رجال ونساء يرتدون السواد بهدوء داخل وخارج مجالس العزاء مُقدِّمين احترامهم للعلم، وهي الرايات الرمزية التي تُخلِّد ذكرى مأساة كربلاء، وهم يستذكرون قصة الكفاح ضد الظلم، رغم كل الصعاب، بما في ذلك حرمانهم من الماء، مصدره الحياة الأصلي وفي الجوار، تُقدّم أكشاك السبيل الماء مجانًا في أكياس بلاستيكية وأكواب فخارية، في لفتةٍ زاخرة بالذكريات".
وأضاف انه " ومع اقتراب عاشوراء، العاشر من محرم، يمتلئ الجوّ بترقبٍ كبير، حيث سيشقّ قريبًا أحد أقدم المواكب المركزية في حيدر آباد طريقه عبر المدينة، حيث ينضمّ الآلاف إلى المسيرة المهيبة التي تتمحور حول حمل العلم، فيما تصاعد الحماسة الدينية بشكل لا لبس فيه".
من جانبه " استذكر رئيس الوزراء ناريندرا مودي تضحيات الإمام الحسين بمناسبة شهر محرم وكتب على موقع التواصل الاجتماعي اكس " اليوم يومٌ لاستذكار تضحيات الإمام الحسين (عليه السلام، فهو نموذج لالتزامه الراسخ بالحق ومحاربته للظلم. كما أولى أهميةً بالغةً للمساواة والأخوة".
وتشير السجلات التاريخية إلى أن طقوس محرم كانت كبيرة وشُجِّعت خلال فترة حكم قطب شاهي، بالدرجة الأولى، على الحفاظ على تكامل الدولة، ووفقًا لوثيقة تعداد الهند، شارك نبلاء هندوس بارزون، منهم أكانا، ومادانا، وتاراماتي، وبريماماتي، في الطقوس. بعد سقوط غولكوندا، استمر أفراد من النبلاء مثل سراج الملك، ومنير الملك، وركن الدولة في رعاية احتفالات محرم". انتهى/ 25 ض