
موقع امريكي: المجانين هم من يثيرون الحروب مع ايران
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع كاونتر بنج الأمريكي، السبت، ان المجانين وصقور الحرب الداعمين لإسرائيل هم من يقفون وراء تصاعد التوترات واثارة الصراع بين إسرائيل وايران لجر الولايات المتحدة الى حرب لا تقف وراءها سوى مصالح اللوبي الإسرائيلي في واشنطن.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " لم يكن بإمكان نتنياهو الحصول على ما يريد طالما ساد قدرٌ من العقلانية في البيت الأبيض.، لكن تغيّر كل هذا مع تولي دونالد ترامب، الذي يشترك في العديد من الصفات مع نتنياهو، منصبه، وهذا الرجل الذي لم يقرأ صفحة واحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة ولم يكن لديه أدنى فكرة عن ماهية الاتفاق، سحب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من تساؤله عن سبب قيامه بهذا، لكن يبدو أن عداءه لأوباما كان السبب الوحيد لتصرفه".
وأضاف ان " قادة ايران قرروا البقاء في الاتفاق، لكنهم واصلوا تخصيب اليورانيوم أكثر فأكثر، على أمل إعادة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، لكن بدلًا من التفاوض، مارس ترامب "أقصى ضغط" على إيران بفرض المزيد من العقوبات، وغزى المجال الجوي الإيراني بإطلاق طائرة مسيرة أسقطتها إيران، وأمر باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس ثم غادر ترامب منصبه دون أي عقاب على اغتياله جنرالًا إيرانيًا ورفاقه".
وتابع " لم يكن جو بايدن، الصهيوني المُعلن عن نفسه، والذي بدت عليه علامات الشيخوخة والخرف، مهتمًا كثيرًا بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وسمح لنتنياهو بتحويل غزة إلى ساحة قتل وذبح الناس في لبنان، كما واصل سياسة ترامب في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، ففرض المزيد من العقوبات، وهدد، من خلال حلفائه الأوروبيين، بإعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، مستخدمًا بندًا في خطة العمل الشاملة المشتركة يُشار إليه عادةً باسم "العودة السريعة" أو "آلية الزناد".
وواصل ان " زيادة تخصيب اليورانيوم من قبل ايران كان يهدف إلى إعادة رجلٍ مُختل عقليًا ومستشاريه المُحبين لإسرائيل في الغالب إلى طاولة المفاوضات، وقد تجاهل القادة الإيرانيون حقيقة أن نتنياهو يُطلق موجة قتل في المنطقة، وأنه سيهاجم إيران قريبًا بقوته المدعومة بمساعدة حلفائه الأمريكيين والأوروبيين".
وأشار التقرير الى انه " في خضم الحرب، حاول الرجل المختل عقليًا الذي يحكم الولايات المتحدة أن ينسب لنفسه ما يفعله المجنون في إسرائيل وفي عمل أخير من أعمال الجنون، فعل رئيس الولايات المتحدة ما رفضه الرؤساء السابقون: ألقى قنابل على منشآت نووية إيرانية بناءً على أمر نتنياهو وبعد هذه الحرب العبثية، التي كلفت العديد من الأرواح وربما مليارات الدولارات (تُقدّر تكلفة قنبلة خارقة للتحصينات وحدها بـ 20 مليون دولار)، تلت ذلك هدنة غير مستقرة وغير رسمية فيما سيواصل دونالد ترامب نشر الفوضى في هذا الكوكب". انتهى/25 ض