تقرير يكشف الشركات المستفيدة من الابادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير جديد صادر عن المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، الاحد، عن المصالح الاقتصادية المستفيدة من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وذكر موقع موندو ويس البريطاني في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " تقرير المسؤولة الأممية الذي كان بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية" سمي العديد من الأسماء، من دول إلى شركات وبنوك وجامعات، فيما خلصت ألبانيز إلى أن "الكيانات المذكورة في هذا التقرير لا تشكل سوى جزء بسيط من بنية أعمق بكثير من تورط الشركات، التي تستفيد من الانتهاكات والجرائم في الأرض الفلسطينية المحتلة وتسهل ارتكابها".
وأضاف ان " التقرير ركز على إظهار كيف ساهمت الشركات في تهجير واستبدال ومحو حياة الفلسطينيين، كاشفًا عن "اندماج اقتصادات الاحتلال الاستيطاني الاستعماري والإبادة الجماعية". وختتم التقرير بدعوة حثيثة للتحرك. وعلى حد تعبير ألبانيز: "يجب أن تتوقف المساعي التجارية التي تُمكّن من محو حياة الأبرياء وتستفيد منها، ويجب على الشركات رفض التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الدولية وإلا ستُحاسب".
وأوضح التقرير ان " الجهات الفاعلة الاقتصادية التي تُسهّل التهجير هي في الغالب شركات متورطة في المعدات الثقيلة والأسلحة وتقنيات المراقبة، وهناك عدد لا يُحصى من الجهات الفاعلة، سواء بشكل مباشر أو من خلال شركات تابعة وعلى سبيل المثال، تُعدّ شركة كاتربيلر مثالاً بارزاً على تعاونها الوثيق مع مصنّعي الأسلحة الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي". 
وتابع انه "ولعقود، زوّدت شركة كاتربيلر إسرائيل بمعدات تُستخدم في هدم منازل الفلسطينيين وبنيتهم التحتية، من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي، ومن خلال ترخيص حصري بموجب القانون الإسرائيلي في الجيش، وبالشراكة مع شركات مثل صناعات الفضاء الإسرائيلية، وأنظمة إلبيت، وشركة رادا للصناعات الإلكترونية المملوكة لشركة ليوناردو دي آر إس، طوّرت إسرائيل جرافة كاتربيلر دي 9 لتصبح سلاحاً أساسياً آلياً يُدار عن بُعد في الجيش، ويُستخدم في جميع الأنشطة العسكرية تقريباً منذ عام 2000، حيث يُزيل خطوط التوغل، ويُحيّد الأراضي، ويُقتل الفلسطينيين".
وبين ان " شركة دي يو هيونداي الكورية وشركتها المملوكة فرعيا دوسان إلى جانب مجموعة فولفو السويدية وغيرها من كبرى شركات تصنيع المعدات الثقيلة، متورطة بتدمير الممتلكات الفلسطينية، حيث تُورّد كل منها المعدات من خلال وكلاء إسرائيليين مرخصين حصريًا".
وأشار التقرير الى ان " من بين الشركات التي تدعم إسرائيل في تقنيات المراقبة هي شركات بلانتير وامازون وغوغل وما يكروسوفت وهوليت وآي بي ام الامريكية كما ساهمت شركة هايدلبرغ ماتيريالز إيه جي الألمانية، من خلال شركتها التابعة هانسون إسرائيل، في نهب ملايين الأطنان من صخور الدولوميت من محجر نحال رابا على أراضٍ مُصادرة من قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وفي عام ٢٠١٨، فازت هانسون إسرائيل بمناقصة عامة لتوريد مواد من ذلك المحجر لبناء مستوطنة، ومنذ ذلك الحين، استنفدت المحجر تقريبًا، مما دفع إلى طلبات توسعة مستمرة". انتهى / 25 ض