
إيران تلوّح بشروط العودة للمحادثات النووية.. "الضمانات أولاً"
المعلومة / متابعة..
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تُدن العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن الضرر الأكبر لم يكن فقط على البنية التحتية النووية الإيرانية، بل طال مصداقية مقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكد عراقجي في تصريحات تابعتها وكالة / المعلومة /، أن "البرنامج النووي الإيراني “كان سلمياً وسيبقى كذلك”، مشيراً إلى أن "إيران لم تنسحب من أي من المعاهدات الدولية ذات الصلة، وأن التعاون مع الوكالة سيستمر، “لكن بصيغة جديدة تضمن أمن منشآتنا النووية”.
وأضاف أن "خطر الانتشار الإشعاعي الناتج عن العدوان يُعد تهديداً جدياً، لافتاً أيضاً إلى وجود ذخائر حربية خلفها الهجوم قد تؤدي إلى انفجارات كارثية".
وقال عراقجي إن "العدوان الإسرائيلي على إيران جرى “بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة”، متهماً واشنطن بـ”خيانة الدبلوماسية وتقويض طاولة المفاوضات”.
وأضاف أن هذا العدوان “كان من الممكن أن يُشكّل منعطفاً خطيراً في سياسة إيران النووية”، مشددا على “التمسك بالبرنامج النووي السلمي وفتوى المرشد الأعلى بتحريم إنتاج الأسلحة النووية”.
وطالب وزير الخارجية الإيراني "الولايات المتحدة بتقديم “ضمانات رسمية وموثوقة” في حال عودة المفاوضات، مؤكداً أن طريق الحل ما يزال عبر “الدبلوماسية والمفاوضات فقط".
واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج النووي الإيراني “لن يُمحى بالهجمات العسكرية”، مضيفاً: “العِلم النووي الإيراني قدرة ذاتية متجذرة، ولا يمكن القضاء عليها بالقوة” انتهى 25