بولتيكو: مسؤولو إدارة ترامب يستهدفون الاكاديميين المؤيدين للشعب الفلسطيني

المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية، الاحد، ان مسؤولين كبار في إدارة ترامب استخدموا موقعا مشبوها مؤيدا للكيان الإسرائيلي، لاستهداف الطلبة والاكاديميين المؤيدين للشعب الفلسطيني في الجامعات الامريكية بغرض ترحيلهم خارج الولايات المتحدة. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " سجلات المحكمة أظهرت أن مسؤولي ترامب استخدموا موقعًا إلكترونيًا غامضًا لاستهداف الأكاديميين المؤيدين لفلسطين من اجل ترحيلهم ومع تحديد إدارة ترامب للأكاديميين المؤيدين لفلسطين لاستهدافهم بالترحيل، اعتمدت بشكل كبير على موقع إلكتروني مجهول الهوية مؤيد لإسرائيل، والذي تعرض لانتقادات بسبب التشهير، وفقًا لوثائق محكمة كُشف عنها حديثًا وشهادات في محاكمة جارية".
وأضاف انه " ولدعم حملة ترامب للترحيل، شكلت وزارة الأمن الداخلي "فريقًا خاصًا" من محللي الاستخبارات الذين أعدوا ملفات عن حوالي 100 طالب وباحث أجنبي منخرطين في أنشطة مؤيدة لفلسطين، وفقًا للسجلات، وتم التعرف على أكثر من 75 من هؤلاء الأشخاص من خلال موقع "كناري ميشن" الغامض، وفقًا لشهادة الإيداع التي كُشف عنها هذا الأسبوع في قضية تطعن في استهداف إدارة ترامب للباحثين المؤيدين لفلسطين".
وتابع ان " القاضي الفيدرالي الذي يشرف حاليًا على محاكمة في هذه القضية، كشف عن محاضر الإفادات، التي تحتوي على مئات الصفحات من شهادات تحت القسم من مسؤولي الإدارة حول جهود ترحيل الطلاب الجامعيين. وقد تم توضيح بعض تفاصيل المحاضر في جلسة علنية مع بدء استدعاء مسؤولي الإدارة للإدلاء بشهاداتهم".
وبين ان "سجلات المحكمة كشفت أيضا عن مدى تورط البيت الأبيض في عهد ترامب - وخاصةً كبير مساعدي ترامب، ستيفن ميلر - في جهود إلغاء تأشيرات الأكاديميين المؤيدين لفلسطين الذين يدرسون ويُدرّسون في الجامعات الأمريكية، حيث شهد جون أرمسترونغ، القائم بأعمال رئيس مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، بأنه أجرى "ما لا يقل عن اثنتي عشرة محادثة" مع مسؤولي البيت الأبيض حول حملة ترحيل الطلاب، وأن ميلر كان يشارك في مكالمات جماعية بين الوكالات تتعلق بهذه القضية "في وقت ما، مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا".
وواصل التقرير انه " ووفقًا لأرمسترونغ، استمرت المكالمات الجماعية مع ميلر ما بين 15 دقيقة وساعة، وشارك فيها مسؤولون آخرون من مجلس الأمن الداخلي، ووزارة الخارجية، ووزارة الأمن الداخلي، ولا يزال مدى تورط البيت الأبيض في استهداف طلاب معينين غير واضح، إذ ادّعى البيت الأبيض امتيازًا تنفيذيًا لإخفاء تفاصيل اتصالات ميلر مع مسؤولي الوكالات".
وأشار التقرير الى ان " هذه الاكتشافات تلقي ضوءًا جديدًا على جهود إدارة ترامب العدوانية لاستهداف واحتجاز وترحيل الأكاديميين الأجانب الذين يعيشون ويعملون في البلاد بشكل قانوني. لأشهر، حيث بدا وزير الخارجية ماركو روبيو واجهةً لتلك الجهود: فقد استند إلى بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة لمحاولة ترحيل باحثين مستهدفين - بمن فيهم محمود خليل وروميسيا أوزتورك - بإعلانه أن وجودهم في الولايات المتحدة يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية". انتهى/ 25 ض