رغم التقلبات..العراق من اكبر موردي للنفط الخام الى الهند
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة دي ان أي الهندية، الاثنين، انه ورغم الضغوط الهائلة من قبل الولايات المتحدة على الهند لكنها تشتري كميات هائلة من النفط من روسيا وتعود هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى التوترات في غرب آسيا، وخاصةً الصراع بين إسرائيل وإيران.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الهند زادت وارداتها من النفط الخام من روسيا بشكل حاد في حزيران، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من عام. وفقًا لشركة التتبع العالمية كبلر، استوردت الهند 2.08 مليون برميل يوميًا من روسيا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ تموز 2024".
وأضاف ان " هذا الارتفاع يأتي على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة، بما في ذلك العقوبات والتهديدات الجمركية، ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى التوترات في غرب آسيا، وخاصة الصراع بين إسرائيل وإيران ونتيجة لذلك، تقوم المصافي الهندية بتخزين المزيد من النفط استعدادًا لانقطاعات الإمدادات المحتملة".
وأوضح التقرير انه " لا تزال روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، تليها العراق، والسعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وفي حزيران، استوردت الهند 893 ألف برميل يوميًا من العراق، بانخفاض قدره 17.2 بالمائة عن الشهر السابق، ووردت السعودية 581 ألف برميل يوميًا، والإمارات 490 ألف برميل يوميًا (بزيادة قدرها 6.5 بالمائة)، والولايات المتحدة 303 آلاف برميل يوميًا".
وفقًا لبيانات كبلر، تُمثل روسيا الآن حوالي 40 بالمائة من إجمالي واردات الهند من النفط الخام. تليها العراق بنسبة 18.5بالمائة والسعودية 12.1بالمائة، والإمارات العربية المتحدة 10.2بالمائة، والولايات المتحدة 6.3 بالمائة ".
وأشار مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي إلى أنه "في حين انخفضت واردات الهند الإجمالية من النفط الخام بنسبة 6 بالمائة في حزيران، ارتفعت الواردات من روسيا بنسبة 8 بالمائة كما ذكر المركز أن أكثر من نصف النفط الروسي اشترته ثلاث مصافي هندية فقط، حيث تُصدر هذه المصافي منتجات بترولية مكررة إلى دول مجموعة السبع الكبرى، مما يثير مخاوف بشأن الدعم غير المباشر لصادرات النفط الروسية على الرغم من العقوبات الغربية". انتهى/ 25 ض