
بسبب سياسة بارزاني.. تحذيرات من انفجار شعبي في الاقليم
المعلومة/خاص..
أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، أن الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها إقليم كردستان، لاسيما أزمة الرواتب، تعود بشكل رئيس إلى هيمنة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على القرار السياسي والاقتصادي داخل الإقليم.
وقال السراج في تصريح لـ/المعلومة/، إن "سيطرة الحزب الديمقراطي على مفاصل الدولة في الإقليم، واستبعاد باقي المكونات السياسية، تسبب بانهيار النظام الإداري والمالي هناك"، مشيراً إلى أن "أزمة رواتب الموظفين ليست إلا انعكاساً واضحاً لحالة الفساد المستشري واحتكار الموارد من قبل أحزاب السلطة".
وأضاف، أن "استمرار الأحزاب الحاكمة، خصوصاً الديمقراطي الكردستاني، في سياسات التفرد والاستئثار، يعمق من الفجوة بين المواطن الكردي والقيادات السياسية، وينذر بمزيد من التوترات الداخلية".
ويؤكد مراقبون أن تجاهل معاناة المواطنين في الإقليم، والتعامل معهم بمنطق المكاسب الحزبية، قد يقود إلى انفجار شعبي غير مسبوق، في ظل غياب أي أفق حقيقي للإصلاح أو التغيير، وسط صمت دولي ومحلي مريب تجاه ما يجري من انتهاكات سياسية واقتصادية في كردستان. انتهى 25ز