موقع امريكي: العراق يستعد لرفع صادراته من شحنات النفط الخام الشهر المقبل

المعلومة/ ترجمة.. 
كشف تقرير لموقع جي كابتن الأمريكي ، السبت، ان العراق يستعد لرفع صادراته من النفط الخام الشهر المقبل، في إطار برنامج تصدير موسع، مما يشير إلى أن البلاد بدأت تعزز إنتاجها النفطي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "مصادرا مطلعة كشفت أن العراق سيرفع شحناته من خام البصرة المتوسط، الذي لا يخضع لشروط الوجهة، إلى ما بين 17 و18 مليون برميل الشهر المقبل، وهذا الرقم أعلى بكثير من شهر تموز، وسيؤدي إلى زيادة طفيفة في إجمالي الصادرات".
واضاف ان "منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تشهد حاليًا زيادة في الإنتاج، والتي وعدت حتى الآن بتصدير كميات من النفط تفوق ما تم تحقيقه، مما ساعد أسعار النفط على الصمود خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، إلا أن هذه أحدث إشارة على أن الكميات الموعودة بدأت تصل إلى السوق".
واضحت لمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث علنًا، أن "حجم النفط الخام الذي لا يخضع لشروط الوجهة سيبلغ حوالي 4 ملايين برميل، أي ما يعادل 20 الى30 بالمائة أكثر من الكميات الشهرية المعتادة،و أعلنت منظمة أوبك - التي يُعد العراق ثاني أكبر منتج فيها - وحلفاؤها سلسلة زيادات في الإنتاج خلال الأشهر الأخيرة، وتأتي هذه الخطوة، التي تُمثل تراجعًا عن سنوات من قيود العرض، على الرغم من مؤشرات على تخمة عالمية وشيكة في المعروض. ورغم عدم وجود ارتباط مباشر، تُعدّ الصادرات المادية من بين أفضل المؤشرات على أي زيادة في الإنتاج من قِبل أوبك+".
وتابع انه "عادةً ما تُخصّص الشحنات المعفاة من الرسوم الجمركية لشركاء المنبع ومستثمري الأسهم، وهي مطلوبة بشدة، ومن بين منتجي الأسهم شل بي إل سي، وتوتال إنرجيز إس إي، وشركة البترول الوطنية الصينية، ويُباع عدد من خامات الشرق الأوسط على أساس مقيدة الوجهة، مما يعني أنه لا يمكن شحنها إلا إلى مصفاة أو مستخدم نهائي محدد، ولا يمكن تداولها بحرية".
يشار الى ان "شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، وهي الجهة الحكومية المُسوّقة، لم تعلن عن خطط التصدير الإجمالية لشهر آب حتى الآن، ويتألف البرنامج الكامل من إمدادات كل من خامي البصرة المتوسط والثقيل المعفاة من الرسوم الجمركية والمقيدة الوجهة، وكميات صغيرة من خام القيارة، و لم تردّ سومو فورًا على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق". انتهى/ 25 ض