اندبيندنت: الولايات المتحدة والغرب سبب الإرهاب في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع معهد اندبيندنت الأمريكي للدراسات السياسية ، الاحد، انه وعلى الرغم من وجود العديد من الأمور التي تدعو للقلق بشأن دونالد ترامب، مثل ميله الفاشي الجديد إلى استخدام المسلمين والمهاجرين كبش فداء، وشعبويته العامة - إلا أنه قدم للبلاد خدمة جليلة بتذكير هيلاري كلنتون بمسؤولية جورج دبليو بوش عن السماح بوقوع هجمات 11 أيلول في عهده، وعن رده بحرب في أفغانستان غرقت في "بناء الأمة"، ثم عن خداع البلاد ودفعها إلى غزو عدواني غير ذي صلة بالموضوع للعراق، والذي أدى في النهاية إلى ظهور تنظيم القاعدة في العراق وخليفته تنظيم داعش الأكثر وحشية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان "الولايات المتحدة بدأت استخدام أي حركة تُعارض الشيوعية لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الخصم اللدود للولايات المتحدة، ولطالما عقدت عائلة آل سعود، التي تحكم السعودية، تحالفًا مع التيار الوهابي الأصولي للبقاء في السلطة. وقد صدّرت السعودية هذا الإسلام المتطرف إلى الخارج من خلال إنشاء المدارس الدينية في العديد من الدول الإسلامية السنية حول العالم".
وأوضح ان "حقيقة التدخلات العسكرية الغربية، التي تقودها الولايات المتحدة عادةً، في الدول الإسلامية وفي سبع دول على الأقل منذ أحداث 11 أيلول تؤدي إلى إرهاب ارتدادي من جحافل الإرهابيين الراغبين في الانضمام إلى هذه الصراعات، والتي تزداد تطرفًا، وتُخفى بسهولة من قبل وسائل الإعلام الغربية، وخاصة الأمريكية".
وأشار الى ان "هذا التواطؤ الإعلامي يحدث نتيجةً لتأييدها لأمريكا في الحفاظ على إمبراطورية عالمية غير رسمية من خلال استخدام التدخل المسلح، وترددها في إخبار الناس بما لا يريدون سماعه وهو أن حكومتهم قد عرضتهم للخطر بمسؤوليتها عن نمو الإرهاب المتطرف المتزايد". انتهى/ 25 ض