موقع امريكي: الكونغرس يستخدم ذريعة معاداة السامية لشيطنة الجامعات المؤيدة لفلسطين
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع لفت فويس الأمريكي، الاحد، ان الكونغرس الأمريكي يستخدم معاداة السامية ذريعةً لمهاجمة العمل والتعليم العالي، حيث أدلى مسؤولون جامعيون بشهاداتهم في جلسة استماع للجنة تابعة للكونغرس، سعوا من خلالها، مساواة معاداة الصهيونية بمعاداة السامية، إلى تشويه سمعة النقابات الأكاديمية باعتبارها معادية للسامية، والمطالبة بقمع أشد في الحرم الجامعي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "كبار المسؤولين الإداريين من جامعة مدينة نيويورك وجامعة جورج تاون، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي،استدعوا للإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب في جلسة استماع بعنوان "معاداة السامية في التعليم العالي: دراسة دور أعضاء هيئة التدريس والتمويل والأيديولوجيا".
وأضاف ان " هذه السلسلة من جلسات الاستماع تستخدم مزاعم معاداة السامية كذريعة لشيطنة الجامعات والنقابات واليسار والحركة المؤيدة لفلسطين ونزع الشرعية عنها، مجادلين بأن معاداة الصهيونية وانتقاد الحكومة الإسرائيلية هما بمثابة تمييز أو كراهية ضد اليهود، على الرغم من التقليد المتنامي والمتفاخر لمعاداة الصهيونية داخل حتى المجتمع اليهودي نفسه ".
وتابع ان " لجنة الكونغرس التي تقوم بعقد الجلسات تضم بعضًا من أكثر النواب اليمينيين تطرفًا وتعصبًا في الكونغرس، بمن فيهم من استشهد بهتلر (بإيجابية) في خطاب، ومن يؤمن بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا باعتناق جميع اليهود والمسلمين للمسيحية".
وقال فيليكس ماتوس رودريغيز، مستشار جامعة مدينة نيويورك ان "هذا الأسلوب يُستخدم لاستهداف قادة الجامعات مجددًا، وتشويه سمعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب مجددًا، والتهديد بسحب التمويل من مؤسساتنا مجددًا، وتفكيك التعليم العالي"، مشيرا الى ان " هذه هي الجلسة التاسعة للجنة مجلس النواب للتعليم والقوى العاملة للتحقيق في معاداة السامية في الجامعات، لكن الجديد في هذه الجلسة هو الهجوم ليس فقط على أعضاء هيئة التدريس والطلاب المؤيدين لفلسطين، بل على النقابات العمالية أيضًا".انتهى/ 25 ض