مشاهد من نهاية الصهيونية.. مؤتمر يهودي مناهض لـ"اسرائيل" في فيينا
المعلومة/ ترجمة..
شكّل المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية الأول، الذي استقطب ألف يهودي مناهض للصهيونية وحلفائهم إلى فيينا، لحظةً فارقةً في تصاعد موجة العداء ضد دولة إسرائيل الاستعمارية الاستيطانية.
وذكر تقرير لصحيفة موندو ويس البريطانية ان "قرار عقد المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية الأول في فيينا ذا أهمية تاريخية، إذ صاغ ثيودور هرتزل الأيديولوجية التي أصبحت الصهيونية الحديثة، كما أنها مسقط رأس أدولف هتلر. ولأسباب معاصرة، تُقدّم النمسا، إلى جانب ألمانيا، دعمًا غير مشروط لإسرائيل، وهو ما يُمثّل دليلًا على شعورها بالذنب تجاه المحرقة".
وأضاف التقرير " أدّى تواطؤ الدول الغربية في الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة إلى تدمير النظام "القائم على القواعد" المزعوم الذي تدّعي تمثيله، وقد زوّدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وحلفاؤها إسرائيل بالوسائل اللازمة للتصرف دون عقاب من خلال الأسلحة التي تتدفق بحرية، والمعلومات التي لا تتدفق بالتأكيد".
وتابع انه " وعلى الرغم من انه لا تزال إسرائيل تمتلك جماعات ضغط مُموَّلة جيدًا، ولا يزال الكثيرون يُصدّقون دعايتها، لكن يبدو أن الأمر متروك لمجموعة شجاعة من المُعارضين المُناهضين للفاشية، ذوي التمويل المُنخفض، يرتدون الكوفيات، لتغيير مسار الأمور، فبينما تقف الحقيقة والقانون الدولي إلى جانب الفلسطينيين، كما أشار العديد من المتحدثين، بانه يجب مواصلة المسير".
وأشار التقرير الى انه " كان لصوت الفلسطينيين، وبشكلٍ حاسم، صدىً هناك أيضًا، من خلال حضور شخصياتٍ مثل الصحفي والكاتب الغزّي رمزي بارود، الذي دافع عن أن يصبح شعبه نموذجًا يُحتذى به في مقاومة الإمبريالية في جميع أنحاء العالم، في حين شاركت الطبيبة والأكاديمية والكاتبة الفلسطينية د. غادة كرمي في المؤتمر للتأكيد على حق العودة ودور أوروبا في "خلق الوحش" المتمثل بإسرائيل". انتهى/ 25 ض