مورننغ ستار: الشرطة البريطانية تستخدم قوانين الإرهاب لقمع الداعمين للفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة مورننغ ستار البريطانية ، الثلاثاء، ان الشرطة البريطانية استخدمت قوانين مكافحة الإرهاب التي تعود لعام 2000 لقمع التظاهرات والاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "الناشطين حثوا الشرطة على توجيه مواردها نحو التحقيق مع رئيس الوزراء السير كير ستارمر بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وذلك بعد اعتقال أكثر من 100 شخص لحملهم لافتات داعمة لحركة فلسطين اكشن حيث حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "أعارض الإبادة الجماعية، أدعم حركة فلسطين" في لندن ومانشستر وإدنبرة وبريستول وترو في احتجاجات نسقتها منظمة "الدفاع عن هيئات المحلفين".
وأضاف ان " الاعتقالات جاءت الاعتقالات بموجب المادة 13 من قانون الإرهاب لعام 2000، التي تحظر ارتداء أو عرض أي مواد قد توحي بدعم جماعة محظورة، فيما قالت امرأة اعتقلتها الشرطة: "حكومتنا لا تُسلح الإبادة الجماعية فحسب، بل إنها تستخدم قوانين الإرهاب لإسكات من يُعبّرون عن آرائهم".
وقالت المعالجة النفسية كلير والترز، وهي من بين حاملي اللافتات: "أنا جدة في الثامنة والستين من عمري، ولا أستطيع الصمت بينما تدعم هذه الدولة الإبادة الجماعية في غزة، هذا لا يحدث باسمي"، مضيفة أن "تجريم المحتجين على مبيعات الأسلحة لإسرائيل خطوة قمعية مرعبة تتخذها هذه الحكومة".
وأشار التقرير الى ان " الالاف شاركوا في المسيرة الوطنية من أجل فلسطين، التي تجمعت في العاصمة للمرة الثامنة والعشرين منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فيما قال أندرو موراي، من منظمة "أوقفوا الحرب"، متحدثًا من على المسرح: "يجب أن نقول بكل وضوح ان رش الطلاء الأحمر ليس إرهابًا، لكن سفك دماء آلاف الأطفال الفلسطينيين هو الإرهاب بعينه" انتهى/ 25 ض