صحيفة عبرية: الحرب مع ايران والتضخم يحدان قدرات سلاح الجو الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية ، الأربعاء ، ان الحرب مع ايران استدعت الحاجة الى زيادة قدرات سلاح الجو الإسرائيلي في حين ان التضخم العالمي اصبح يصعب من هذه المهمة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " قبل يوم واحد من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن البنتاغون تقليص طلبه المقدم إلى الكونغرس الأمريكي لشراء طائرات لوكهيد مارتن إف-35 التابعة لسلاح الجو الأمريكي بمقدار النصف، من 48 إلى 24، كما اعلن سلاح الجو الأمريكي أنه يعتزم طلب 3.5 مليار دولار لطائرات إف-35، و531 مليون دولار أخرى للمشتريات المسبقة للمواد اللازمة لها، كما طلب البنتاغون 12 طائرة من طراز حاملة الطائرات التابعة للبحرية من طراز إف-35، وهو عدد أقل من العدد الذي وافق عليه الكونغرس للسنة المالية الحالية وهو 17 طائرة، بينما سيشهد سلاح مشاة البحرية أيضًا تخفيضًا قدره طائرتين من تمويل هذا العام".
وأضاف ان " التضخم الحالي في الأسعار نتيجة التعرفة الجمركية وضغوط السوق يؤثر بالتأكيد على مشتريات إسرائيل القادمة والمستقبلية من هذه الطائرات المقاتلة باهظة الثمن في عصرٍ لم تُصنّع فيه إسرائيل طائراتها المقاتلة الخاصة بها لعقود".
وأفادت مصادر للصحيفة أن "تكلفة التضخم لا ينبغي أن تُؤخذ في الاعتبار بالنسبة لطائرات إف-35 الخمس والعشرين القادمة، والتي اشترتها إسرائيل لإضافتها إلى طائراتها الخمسين من طراز إف-35، حيث سيتم تسليمها بدءًا من عامي 2027 و2028 بمعدل ثلاث إلى خمس طائرات سنويًا، وُقدّر قيمة الصفقة بحوالي 3 مليارات دولار، بدعم من التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي".
وأشارت مصادر إلى أنه بما أن صفقة الطائرات الإسرائيلية ليست مع شركة لوكهيد مارتن فقط، بل هي صفقة بين حكومتين، ولها تداعيات ضخمة على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، فإن فرص إلغاء تل ابيب للصفقة معدومة تقريبًا، بينما يتمتع البنتاغون بحرية أكبر بكثير، بصفته كيانًا أمريكيًا، وهو أعلى جهة دفاعية، في إملاء شروطه على شركة لوكهيد".
وأشار التقرير الى ان " لا يوضح أي من هذا الصورة الأوسع للقرارات النهائية التي ستتخذها إسرائيل بشأن مستقبل سلاحها الجوي، ومع ذلك، ومع إظهار حرب إيران اعتماد إسرائيل أكثر من أي وقت مضى على امتلاك أكثر سلاح جوي تقدمًا في المنطقة، ستحتاج إلى إيجاد طريقة ما للتعامل مع تكاليف التضخم المتزايدة، وكل هذا في الوقت الذي ستحتاج فيه القدس إلى التفاوض مع واشنطن بشأن حزمة مساعداتها العسكرية الأوسع نطاقًا حتى أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين". انتهى/ 25 ض
