بعد العلويين والدروز..الاكراد هم الهدف التالي للجولاني
المعلومة / ترجمة..
اكد تقرير لموقع ميمري ، الأربعاء، انه وبعد اشهر من سقوط نظام الأسد انزلقت سوريا أكثر في دوامة العنف الطائفي والعرقي، حيث فشلت حتى الآن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في إضفاء الشرعية على الحكومة السورية المؤقتة ودعمها بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد؛ بل مكّنت الميليشيات المسلحة من ارتكاب مجازر عديدة دون عقاب أو مساءلة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الفوضى الناجمة عن هجوم الحكومة على انتشرت ضد الأقليتين العلوية والدرزية في جميع أنحاء سوريا، و تُستهدف الأقليات بشكل ممنهج، حيث قُتل آلاف المدنيين، وتعرضت النساء للانتهاك، وشُرّد مئات الآلاف".
وأضاف ان "حكومة الجولاني فسّرت التصريحات الأخيرة لتوم باراك، السفير الأمريكي لدى جمهورية تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، والتي شبّه فيها الشرع - العضو السابق في داعش والقاعدة بجورج واشنطن،ورفض فيها الفيدرالية للأكراد والأقليات الأخرى على أنها ضوء أخضر لمهاجمة الأقليات في سوريا، و بعد الهجمات المميتة ضد العلويين والدروز والمسيحيين، أصبح الأكراد الآن الهدف التالي للحكومة السورية المدعومة من تركيا".
واضح التقرير انه " منذ سقوط الأسد، شنّت القوات التركية بالوكالة عدة هجمات واسعة النطاق ضد الأكراد، مرتكبةً فظائع لا تُوصف بحق المدنيين، بما في ذلك المجازر والاغتصاب والاستعباد وإذا ضغطت الولايات المتحدة على الأكراد لنزع سلاحهم، فسيواجهون عمليات قتل جماعي على أيدي القوات الحكومية السورية والميليشيات المدعومة من تركيا".
وأشار التقرير الى انه " ومنذ أن أعلن الجولاني نفسه رئيسًا لسوريا، شنّت وسائل إعلام سورية تابعة للحكومة ووسائل إعلام تركية حملة كراهية مدروسة ومنسقة ضد الأكراد، بهدف تأجيج الكراهية والتحريض على العنف ضدهم، وأصبح شعار "لا إله إلا الله، الكردي عدو الله" شعارًا طائفيًا وعنصريًا شائعًا يردده أنصار الجولاني".
وشدد التقرير على ان " سقوط الأسد فتح الباب أمام تركيا للسيطرة على البلاد وتطبيق سياساتها الاستعمارية العثمانية الجديدة. ليس الهدف النهائي لتركيا سوريا سلمية ومزدهرة، بل نظام مركزي تسيطر عليه أنقرة، يمكن أن يستخدمه كنقطة انطلاق لزعزعة استقرار الشرق الأوسط". انتهى/ 25 ض